التقارير

#تقرير_خاص : الفعاليات الترفيهية لم تسلم من الانتقادات.. ابن سلمان يفشل بلفت أنظار العالم عن جرائمه

رائد الماجد...

بدأت يوم الخميس الماضي فعاليات مهرجان "ساوندستورم" الموسيقي الذي تستضفه السعودية للعام الرابع على التوالي منذ انطلاقه في الدولة الخليجية عام 2019.

الحفل الموسيقي يعد الأكثر صخبا في العالم، حيث استقبل 730 ألف شخص في العام الماضي، ويأتي ذلك في الوقت شهد فيه مهرجان Electric Daisy Carnival الذي يعقد بمدنية لاس فيجاس الأمريكية، ويُعد أكبر مهرجان للموسيقى الراقصة في أمريكا الشمالية، حضور أكثر من 400 ألف شخص بقليل، هذا العام.

على مدار 3 أيام كل شتاء، ينزل مئات الآلاف من الأشخاص من جميع أنحاء السعودية ومنطقة الشرق الأوسط إلى موقع صحراوي خارج العاصمة الرياض للاستماع إلى بعض أهم الأعمال الغربية والعربية التي تعزف بالمهرجان.

لكن ما السبب الذي يدفع المملكة التي كانت تشتهر بكونها مهد الإسلام إلى استضافة هذا الحدث الموسيقي الصاخب الذي لم يتصور أحد وجوده بالمملكة قبل 6 سنوات عندما كانت المملكة تفرض حظرا على الحفلات الموسيقية.

وبالرغم من هذا الانفتاح، لا تنجو المملكة وقادتها من الانتقادات والاتهامات باستغلال الحفلات الموسيقية في تبيض سجلها السيء في حقوق الإنسان.

وبالرغم من هذا الانفتاح، لا تنجو المملكة وقادتها من الانتقادات والاتهامات باستغلال الحفلات الموسيقية في تبيض سجلها السيء في حقوق الإنسان.

وفي العام الماضي، قالت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية الدولية إنه يتوجب على الفنانين المشاركين في حفل ساوندستروم إما "التحدث" عن انتهاكات حقوق الإنسان في السعودية أو عدم حضور المهرجان على الإطلاق.

وقال "جوي شيا" الباحث في هيومن رايتس ووتش في تصريحات لـ"سي إن إن": أنفقت السعودية مليارات الدولارات على استضافة فعاليات ترفيهية وثقافية ضخمة في (محاولة) متعمدة لتبييض سجل حقوق الإنسان السيئ للبلاد، ومهرجساوند ستورم الموسيقي ليس بمعزل عن ذلك".
عموماً، ترافق تدشين صناعة الترفيه المحلية في البلاد مع موجات من الاعتقالات التعسفية للمعارضين والنشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان والمواطنين السعوديين العاديين.

لكن في المقابل، هناك كثيرون رفضوا الحجة القائلة بأن المهرجان يزيل السجل الحقوقي للبلاد، ويرون أن المهرجان يركز فقط على خدمة وتلبية الاحتياجات المحلية، وعلى الرغم من الإصلاحات التي طالت القوانين الاجتماعية في المملكة بما في ذلك السماح للمرأة بقيادة السيارة، لكن ولي العهد والحاكم الفعلي "محمد بن سلمان" أشرف على زيادة الإعدامات وسحق المعارضة السياسية.

أضيف بتاريخ :2022/12/03

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد