محلية

نقص القوى العاملة بمستشفى #عفيف يعطل الخدمات الصحية


تحدثت صحيفة الرياض عن معاناة مراجعو قسم العيادات وقسم الإسعاف والطوارئ بمستشفى عفيف العام الذي افتتح عام 1406هـ.

وقالت الصحيفة بأنهم يعانوا من قلة الأطباء وتأخر المواعيد، حيث يواجه طبيب واحد بعيادة السكري (المجهزة بجهود ذاتية من إدارة المستشفى) كثافة من المراجعين لا سيما أن المشكلة تتفاقم مع المراجعين من كبار السن المصابين بالسكري والضغط.

وأشارت الصحيفة إلى تكدس المراجعين بممرات العيادات الخارجية وقسم الطوارئ ومعاناتهم وتذمرهم، وألتقت بعدد من المواطنين الذين أظهروا عدم رضاهم تجاه ضعف الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، فموظفو قسم العيادات يواجهون حرجاً كبيراً من كثرة أسئلة المراجعين وانتظارهم الطويل لساعات في ظل الزحام الكبير في صالة الانتظار للقسمين رجال ونساء.

وبحسب الصحيفة ققد طالب المراجعون المسؤولين بوزارة الصحة بالوقوف على حالة مستشفى عفيف ودعمه بالقوى العاملة ليتمكن من تقديم الخدمات الصحية للكم الهائل من المرضى.

بدوره، أبدى مدير العلاقات العامة بالمستشفى "سلطان المغيري" تعاونه التام على ما يعانيه المستشفى من خلال إحصائيات وأرقام الخمسة أشهر الماضية لعدد مراجعي قسم الإسعاف والطوارئ إذ بلغ عددهم ٣٩ ألف مراجع، أي بمعدل ٢٦٠ مراجعاً يومياً، كما وصل عدد مراجعي قسم العيادات الخارجية إلى ٢١ ألف مراجع، بمعدل ١٤٠ مريضاً يومياً، اضافةً لذلك أن عدد المرضى المحولين للمستشفيات الأخرى لأسباب مختلفة ومن أبرزها عدم وجود التخصصات الطبية اللازمة لحالتهم خلال الستة أشهر الماضية بلغ ٣٦٨ مريضاً بمعدل مريضين يومياً، وهو ما يسبب ضغط للعمل لما يتطلبه كل تحويل لتفريغ ممرض وطبيب لكل سيارة إسعاف واحدة مما يؤدي إلى نقص إضافي للكوادر الطبية والتمريضية يومياً.

وأردف المغيري أن هذه الارقام تنم عن أن ما يستقبله المستشفى من مرضى ومراجعين يفوق الطاقة الاستيعابية بكثير وأن عدد سكان المحافظة فاق 100 ألف نسمة، وهو ما ضاعف عدد المراجعين ناهيك عما يستقبله من أكثر من 200 مركز وقرية والمحافظات الأخرى كضرية والمهد وغيرها، لافتاً إلى أن المستشفى يقع على مفترق طرق رئيسية ويستقبل عدد كبير من مصابي الحوادث على هذه الطرق.

وذكرت الصحيفة بعد جولتها في المستشفى، وحديث المواطنين، اتضح أن المستشفى يفتقر لوجود استشاريين للتخصصات التالية (الباطنية، القلب، العظام، عناية مركزة، أشعة، نساء وولادة، جراحة مخ وأعصاب، تخدير، أطفال، أمراض كلى) ونقص في كلاً من (استشاريي الجراحة العامة، أخصائيي الباطنية، أخصائيي الجراحة عامة، أخصائيي النساء والولادة، أخصائيي أمراض أطفال، فنيي العمليات والتخدير)، وكذلك معاناة المستشفى من نقص الكوادر التمريضية النسائية الحاد، إلى جانب انعدام البنية الأساسية للمستشفى والمرافق التابعة له لأعمال الصيانة بسبب تهالكها.

أضيف بتاريخ :2016/05/23

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد