محلية

#القطيف: معرض ’ #براحة_التراث’ يستقطب أكثرمن ٧٠٠ زائرة

 

انطلق مساء أمس الخميس أولى ليالي معرض "براحة التراث" في قاعة الملك عبدالله الوطنية بالقديح ، والتي تنظمة جمعية العطاء الخيرية النسائية، في نسخته الأولى بموروث وفلكلور شعبي يحكي قصة الماضي الجميل في محافظة القطيف وضواحيها، بحضور أكثر ٧٠٠ زائرة.

وقالت الدكتورة "نهاد الجشي" عضو مجلس الشورى وأستشاري طب أطفال ومؤسس لجمعية العطاء، خلال افتتاحها للمعرض، "إن المشاريع الصغيرة حجر أساسي جداً للإنطلاقة الإقتصادية"، مشيرة "بأن المشاريع تبدأ صغيرة وتتنمو لتصبح متوسطة فكبيرة".

 

وأضافت أنها تخلق فرض وظيفية للشباب، وقد يبدأ منها طموحهم ، وفي كثير من الأحيان تصبح هذه المشاريع كبيرة جداً وتحقق مكاسب وطنية و إقتصادية كما إنها مجال للإبداع.

وبدأ المعرض بتلاوة القرآن على هيئة "المعلم" في الزمن القديم ، قدم بعدها الأطفال أهزوجة رمضانية حملت أسم "أهلا رمضان"، تلتها فقرة "خرافة جدتي" وهي قصة ترويها الجدات قديماً من أجل المتعة والفائدة ، فنسجت قصتها من أساطير الماضي وحملت رسالة برّ الوالدين.

وبينت الدكتورة "أحلام القطري" رئيس جمعية العطاء الخيرية النسائية، الهدف من أقامة مثل هذه المعارض والفعاليات هو تعريف الجيل الجديد بثقافة وعادات الماضي من موروث شعبي.

 

بعد ذلك شكرت الأستاذة تهاني الجشي منسقة معرض " براحة التراث " وعبرت عن أمتنانها بـ باقات ورود من الجنان رسلتها عبر الآثير لكل من ساهم في إنجاح المعرض.

و تحدثت مقدمة المعرض "رباب آل أسماعيل" عن موروث شعبي وعادة كانت تحييها الأهالي منذ زمن قبل شهر رمضان وهو " يوم القرش " وهو أخر يوم من شهر شعبان وبينت آل اسماعيل أنها عادة جرت لتوديع وجبتي الإفطار والغذاء، حيث كان الأهالي في السابق يجتمعون على وجبة مكونه من السمك والرز تمهيدا لإستقبال شهر رمضان.

 

ويستعيد المعرض ضمن أنشطته المتنوعة ثقافة الماضي بتطلعات الحاضر من حرف يدوية وصناعات تقليدية كانت تشكل في الماضي جزء من الحياة الاقتصادية لدى صانعيها وتشكل عامل جذب لهواة التصوير ومحط أهتمام الزوار لمزج الماضي بالحاضر في مناسبتهم السعيدة.

ويحتوي المعرض على  أركان مختلفه من هنا وهناك تنوعت مابين الأسر المنتجة من أكلات شعبية وحرف يدوية وتصاميم ومنسوجات يدوية إلى جانب أركان عصرية لتصاميم تواكب الموضة والفن وأبداعات المرأة في مختلف المجالات.

أضيف بتاريخ :2016/06/11

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد