إقليمية

لجنة التحقيق: تحليل بيانات الطائرة المصرية المنكوبة ستستغرق أسابيع

 

توقعت السلطات المصرية أن تستغرق عملية تحليل بيانات الصندوقين الأسودين الخاصين برحلة طائرة الخطوط الجوية المصرية التي سقطت الشهر الماضي في مياه البحر المتوسط عدة أسابيع.

وقالت لجنة التحقيق الفني في الحادث في بيان لها يوم الجمعة ١٧ يونيو: "لم يتضح بعد حالة وحدة الذاكرة في الجهازين لتحديد الإجراءات اللازمة لإفراغ محتوياتهما"، وأكدت اللجنة أنها استلمت الصندوقين الأسودين الخاصين بالطائرة والذي تم العثور عليهما من موقع حطام الطائرة صباح أمس الجمعة،

وأضافت اللجنة أنه يجري نقل الجهازين لمقر وزارة الطيران المدني بالعاصمة المصرية القاهرة لبدء عملية فحصهما واستخراج المعلومات الخاصة بالطائرة وقت وقوع الحادث وتسجيلات قمرة قيادة الطائرة.

وكانت لجنة التحقيق التابعة لوزارة الطيران المدني أفادت في وقت سابق أنها نجحت في انتشال الصندوق الأسود الثانى الخاص بمسجل بيانات الطائرة، بعد يوم من عثورها على مسجل محادثات قمرة القيادة في الطائرة المصرية المنكوبة.

ومن المرجح أن يساعد الصندوقان الأسودان في معرفة أسباب سقوط الطائرة التي سقطت في مياة البحر المتوسط فجر الخميس 19 مايو، وكان على متنها 66 شخصا،( 56 راكبا، وأعضاء الطاقم المصريين).
 
وما زال سبب تحطم الطائرة غامضا، ولا يستبعد احتمال وقوع هجوم إرهابي ضدها، بيد أنه لم تدع أي جماعة حتى الان أنها اسقطت الطائرة.

ويتحدث محللون عن فرضية وجود خطأ تقني أو بشري، إذ أرسلت رسالة الكترونية من الطائرة تشير إلى أن أجهزة استشعار الدخان قد تعطلت في دورة المياة في الطائرة ومن ثم كهربائيات الطائرة، وذلك قبل دقائق من انقطاع الاشارة القادمة منها.

ويقول محققون يونانيون إن الطائرة انحرفت بدرجة 90 في المئة إلى اليسار ثم 360 درجة إلى اليمين، ثم هبطت من ارتفاع 11.300 متر إلى ارتفاع 4600 متر ثم الى 3000 متر قبل أن تختفي من شاشات الرادار.

أضيف بتاريخ :2016/06/18

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد