قالت صحيفة الرياض أن شرطة المدينة المنورة، أحبطت عملية تهريب مبالغ نقدية كبيرة مزيفة من قبل تشكيل عصابي من جنسيات أفريقية حاول إدخالها وترويجها في الأسواق المحلية.

و بلغت النقود المزيفة: مبلغ 1.7 مليون ريال سعودي مزيفة من فئة الخمسمئة ريال، ومبالغ من الدولارات الأميركية المزيفة، بالإضافة إلى  كمية كبيرة من الورق الأسود المجهز والمقصوص على أشكال عملات للتعامل معه بمواد ومساحيق تستخدم في تلوينه وتحويله إلى عملة مزيفة.

وعدد من صور الشهادات المزورة باللغة الإنجليزية ﻹيهام الضحية بأنها شهادات ضمان على سلامة العملة، وتعود تفاصيل الواقعة وفقاً للعميد "فهد الغنام" المتحدث الأمني إلى توافر معلومات عن قيام امرأة تجري اتصالات من خارج البلاد وتذكر للمتلقي بأنها فقدت والدها ووالدتها في الحرب ولديها تركة تقدر بمبلغ 16 مليون دولار أميركي مؤمن عليها من قبل شركات تأمين أميركية وترغب في إدخالها إلى المملكة السعودية أو بيعها بمبلغ مليون وخمسمائة ألف ريال سعودي.

 ويتواجد بالمملكة من هو مفوض على عملية تسهيل دخول هذه المبالغ أو بيعها لمن لديه الرغبة في ذلك، وكذلك لديه عينات من هذه العملة وصور شهادات الضمان على سلامة تلك المبالغ.

 وتم تشكيل فريق لتلك المهمة، وتم التعامل مع المعطيات المتوفرة وإعداد خطة بحثية محكمة لمعرفة من يقوم بالتواصل من داخل المملكة لهذه العملية، وتم استدراج المذكورين إلى المدينة حيث حضر شخصان من إحدى الجنسيات الافريقية إلى المكان المتفق عليه وبحوزتهما خمس شنط كبيرة وأكياس نفايات ومواد سائلة ومساحيق تمكنهم من التعامل مع الاوراق السوداء وبإضافة المساحيق والمواد السائلة لها والعمل على تغيير لونها وتحويلها إلى عملة محاولة منهم لخداع الضحية والنصب والتحايل على الآخرين وتضليلهم محاولة بيعها بأسعار زهيدة، بحسب الصحيفة.

 وتم القبض عليهما أثناء قيامهما بذلك وضبط بحوزتهما المبالغ النقدية المزيفة المشار إليها وتبين أنهما يحملان رخص إقامات مزورة تحمل اسماً ورقماً وهمياً يتنقلان بها لمقابلة الضحايا للتفاوض، وتم التحفظ على المذكورين والمضبوطات وجرت إحالة ملف القضية للدائرة المختصة بهيئة التحقيق والادعاء العام لاستكمال إجراءات التحقيق معهما.