انتشرت أول صورة لضحية من ضحايا تفجيرات مطار أتاتورك في اسطنبول تعود لشاب من المملكة السعودية امتدت يد الإرهاب إليه أثناء توجهه لشراء وجبات الإفطار.

وأفادت مواقع سعودية الخميس 30 يونيو بأن الشاب السعودي عبد الرحمن فيض البالغ 18 عاما هو أحد ضحايا تفجير مطار أتاتورك في اسطنبول الذي وقع  يوم الثلاثاء 28 يونيو حيث سافر إلى تركيا لقضاء عطلة العيد مع أسرته، لكن لم يتصور أن توافيه المنية بتلك التفجيرات، وأشارت وسائل إعلام سعودية إلى أن الشاب وصل مع أسرته إلى مطار أتاتورك، فيما كان والده وأفراد من أسرته بانتظاره في الخارج.

وعاد الراحل إلى صالة المطار لشراء مأكولات خفيفة للإفطار، ومع دخوله بدأ إطلاق النار والتفجيرات المدوية فهرع أفراد الأسرة إلى الداخل بحثا عنه فوجدوه ملقى على الأرض وسط بركة من الدماء بعدما أصابته رصاصات في رأسه، وأصيب أشقائه الثلاثة كذلك في التفجيرات.

 وقال سفير المملكة السعودية لدى تركيا عادل مرداد: "إن هناك تنسيقا مع القنصلية في اسطنبول لمتابعة الوضع الصحي للمصابين وتقديم كل أنواع الرعاية لهم"، مشيرا إلى أن سعوديين فقط سقطا بين ضحايا تفجيرات اسطنبول بعد تصحيح السلطات التركية لأرقام الضحايا، فيما بلغ عدد المصابين السعوديين 25 شخصا، وأضاف: "اتضح أن 4 متوفين ليسوا سعوديين، وبذلك انخفض العدد إلى اثنين فقط"، مردفا بالقول إن السلطات التركية تمكنت من العثور على 4 مفقودين سعوديين، وجهود السفارة متواصلة للبحث عن مفقود آخر.

يذكر أنه قد سقط 41 قتيلا و239 جريحا مساء الثلاثاء 28 يونيو في تفجيرات استهدفت مطار أتاتورك الدولي في اسطنبول.