كشفت مصادر عائلية بأن الحالة الصحية للمعتقلة إسراء الغمغام من محافظة القطيف – شرق المملكة- متدهورة ولا تسر، مشيرة إلى أنه تم نقلها إلى المستشفى مرتين في هذا الشهر الجاري.

ونقل شقيق المعتقلة أن "حالة إسراء لا تسر، وتم نقلها إلى المستشفى مرتين بهذا الشهر الشريف" مشيراً إلى ماتتعرض له من تعذيب نفسي حيث تم  أبلاغها بأن لها زيارة وتفرح ولكنها تتفاجئ أنها ذاهبة إلى المستشفى".

 وقال إن "إسراء لم تكن على صحتها التي كانت عليها، تتحدث معانا أثناء زيارتها وهي ترتجف وملامح وجهها أصفر بسبب المرض تحاول أن تخفي علينا مرضها لكي لا نتضايق"

وأكد شقيق المعتقلة بالقول : "الآن مرت سبعة شهور وهي ونحن لا نعرف قضيتها ولا نعرف مصيرها تعيش في تلك الزنزانة لوحدها البعض من السجانات طيبون معها والبعض...."

وقال إن إسراء تبلغ سلامها لكل من يسأل عنها ومن يتعاطف معها. واختتم شقيق المعتقلة كلمته بطلب الدعاء لها وإلى زوجها #السيد_موسى_الهاشم بالفرج العاجل.

بدورهم، أعرب نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عن استيائهم من مماطلة السلطة في الإفراج عن المعتقلة إسراء الغمغام وتمديد اعتقالها إلى أجل غير معلوم.

وأبد النشطاء مخاوفهم من أن يتم استخدام تدهور حالتها الصحية وتعذيبها (طبياً) لإجبارها على توقيع اعترافات على أمور لم تفعلها لوقف آلام إعياءها خاصة وأن ملامح في التلاعب بنفسيتها واضحة من خلال ما نقلها شقيقها.

ودعا النشطاء إلى تبني حملة تضامنية مع المعتقلة إسراء الغمغام على هاشتاق ( #FreeIsra2 ) بالانجليزية وذلك لتدويل قضيتها ومعناه الحرية لإسراء، وتستمر الحملة لمدة أسبوع من هذه اللحظة  بهدف الضغط لتحسين معاملتها والتعجيل في إخلاء سبيلها.

وكانت الجهات الأمنية، اعتقلت الناشط في الحراك المطلبي سيد موسى الهاشم وزوجته إسراء الغمغام من منزلهما في بلدة أم الحمام بعد مداهمته وتفتيشه  في"6 ديسمبر 2015م"، واقتادتهما إلى سجن مباحث الدمام الواقع على أطراف مداخل مدينة الرياض على الطريق الصحراوي ولا تزال قضيتهما حتى الآن غير واضحة.