ثقافية

أصغر كاتبة في القطيف تصدر كتابها ’ألوان الحياة’


ولاّدة هي القطيف، لا تنفك تخرج أثقالها بين الفينة والأخرى، وليس آخرها طفلة تبلغ من العمر 12 عاماً فقط تدعى بتول آل حمادة، تعتبر أصغر كاتبة في القطيف.

بتول آل حمادة تعشق القراءة والكتابة منذ أن أبصرت عيناها النور، وكأن فيهما بريق من أبيها حسن آل حمادة، الذي لا يمل قراءةً أبداً، وهو الذي يعرف بعشقه للقراءة فضلاً عن الكتابة.
عشقها هذا ومتابعة والدها لها، جعل منها تؤلف كتاباً صدر مؤخراً عن دار أطياف للنشر والتوزيع في القطيف، وحمل عنوان: "ألوان الحياة" قصص قصيرة للأطفال.

 وتعالج الكاتبة الصغيرة آل حمادة في كتابها الذي يقع في خمسين صفحة، قصصاً تتلون بألوان الحياة الحافلة بالخير والشر والصدق والكذب والنور والظلام، في ثنائيات تبهرك لقدرة استيعاب هذا الكاتبة الصغيرة للنقائض في هذه الحياة، لتخرج منها واقعاً للأطفال على هيئة قصص قصيرة.
هي اختارت العنوان وخطت المقدمة بمتابعة مع والدها الذي أشرف فقط على سير عملية إخراج الكتاب إلى النور.

 هي إذا مبدعة جديدة تتوسم فيها القطيف خيراً في المستقبل القريب، لتنضم إلى سجل الكتاب في المنطقة الذين سجلوا أسماءهم بحروف من نور، كذلك هي ستخرج حروفها كقصصها ملونة بالنور وبألوان الحياة.

أضيف بتاريخ :2015/10/17

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد