محمد لواتي

  • إيران وسوريا.. المقاومة لا التطبيع

    إن افتراض مواجهة عسكرية بين الغرب وإيران يبدو ضئيلاً، و’إسرائيل’ أمام هذا الضعف الغربي تبدو هشة، وهي بالتأكيد الآن تحرس حدودها تحت جناح السرية خوفاً من حزب الله.

  • السّعودية وتركيا.. وسياسة الانتصار للخطأ!

    لم تحرّك تركيا والسعودية، خارج حصارهما لسوريا، شيئاً لأجل قضية محورية هي قضية فلسطين، بل إنهما تعملان على خلق الفجوات التي تأكل الجميع، ولصالح من أوجد الصراع في الأصل.

  • دول الخليج في مواجهة إيران أم في مواجهة الفراغ؟

    نحن فقدنا بتواطؤهم المُشين ثقافة الدولة، والثقافة السياسية، وأصبح لدينا ما يُعرف بـ’التواطؤ بالتطبيع’.

  • لا تلعبوا بالنار مع إيران!

    إن أيّة حرب تشعلها أميركا تحت ضغط إسرائيلي خليجي لن تكون بالتأكيد مثل ’عاصفة الصحراء’ التي قادها جورج بوش لتخريب العراق وأفغانستان.

  • أميركا بين الحرب الأهلية أو عَزْل ترامب

    أو ليست الحضارة تسقط بسقوط القِيَم كما يقول المؤرِّخ الأميركي بول كينيدي وكما يؤكِّد عليها الناقِد الاجتماعي الأكثر قراءة في العالم اليوم نعوم تشومسكي؟

  • التطبيع... الجمرة الخبيثة بين السعودية والبحرين!!

    لقد أصبح الدين لدى حكاّم السعودية والبحرين والإمارات مفصولاً عن السياسة، ومفصولاً عن المال، ومفصولاً عن الاقتصاد، أي أنهم سقطوا في الأخلاق الجاهلية من دون إحساس منهم بهذا السقوط، فأصبحت السياسة من اختصاص الحاكم وحده على جهله بالسياسة.

  • الخليج والحلم الأميركي في مرحلة الإعصار السياسي

    حروب أميركا تُقاس بالآلام ولها نصيب في هذه الآلام. حروب الإبادة الجماعية للأمم والشعوب هي إحدى السِمات البارزة في تاريخ أميركا ، وحروب الخسارة هي أيضاً مميّزات هذا التاريخ ، انتصرت أميركا على حساب الأطفال والنساء والشيوخ ، وخسرت لحساب المواقع والمبادئ والأديان ، وتراجعت في العراق وسوريا تحت ذلّ الهزيمة رغم التلويح بما تملكه من تقنيات العصر والسلاح النووي.

  • في حماية الجيش الوطني .. الحراك الشعبي ضد الفساد..

    الحراك الشعبي وبحماية الجيش الوطني الشعبي – بكل بساطة – يصنع التاريخ لأمّتنا ولغيرنا، من أحرار العالم المقهور إن بسياسات الولاء الأعمى للحاكِم- أيّ حاكِم – أو بالإقصاء ولو كانوا حُكَّاماً خائنين .. التاريخ يتجدَّد بالمؤمنين به وليس ذيلاً يشدّ المُستضعفين – باستمرار – إلى الأزمات الكبرى..

  • ترامب وشيطنة الاخر.!!

    توجّه ترامب هذا سيدفع لا محالة العالم نحو تبنّي مواقف حادّة وبالتالي ،’ فإنّ الاشتباك سوف يكون حادّاً وساخِناً جداً، وسوف يكون بشعاً. لذا فإنّ التعبير عن بعض فصوله لن يكون بعيداً عن تينك السخونة والحدّة أو تلك البشاعة’ كما يقول خالد العبّود..

  • أميركا في الفخ الصيني الروسي

    إن روسيا تستثمر اليوم الفوضى الاقتصادية الأميركية الأوروبية لصالح النظام الدولي الجديد الذي صاغته بداية من مواقفها الثابتة مع سوريا، وإن الصين وإن كانت لا تظهر مواقفها إلا قليلا هي مع صلابة الموقف الروسي بل إنها جزء فيه لان التحالف الاستراتيجي بينهما تحالف مبدئي ويبدو ذلك واضحاً في أن’ موسكو وبكين على موعد مع عقد صفقة تاريخية تغير وجه العالم.

  • حروب بالوكالة القاتِل والمقتول فيها خارطة الإسلام والمسلمين

    هناك دول لديها من أجهزة الرصد، ما يكفيها لحماية شعوبها من هذه الظاهرة المزدوجة ، ومن هذه الدول الجزائر، وهناك دول احتلّتها المجموعات الآتية من الغرب تحت يافطة المعارضة مثلما حدث في العراق وليبيا وسوريا بمباركة أميركية ودول الخليج.

  • حروب بالوكالة.. في جغرافيا صامدة

    ربما كان’ ترامب’ صادقاً في مقولته’ البقرة الحلوب..’ وربما عدم الرد عليه يؤكد أن المقصود فيها وكأنه مجرّد عريف عسكري في ترسانته العسكرية.. ربما ما لا يدرك بالثقافة السياسية يدرك بالثقافة العسكرية عند الأمم التي تحضر نفسها وثرواتها للمستقبل،