محمد بن سليمان الأحيدب

  • «تعسير» فاتورة كهرباء أم سالم !

    أم سالم عجوز عصامية عرفتها منذ عشرات السنين تبيع في بسطة في سوق العويس بالرياض، وعرفتها لأنني كنت وما زلت أحب التحدث لكبيرات السن اللاتي يبعن في الأسواق، قبل قرار إيكال البيع للفتيات، ويعملن بجد ومثابرة لكسب العيش وإعاشة أسر كاملة ليس كبعض فتيات هذا الزمن همهن شراء شنطة ماركة أو جوال جديد

  • بوتكس وأطباء وعلب سجائر

    منذ بداياتنا كصيادلة سعوديين أخذنا على عاتقنا (أثناء عملنا في المستشفيات) منع الصيادلة مندوبي الدعاية التابعين لشركات ووكلاء الأدوية من الوصول للأطباء منفردين، لأننا كنا نعلم أنهم كمندوبي دعاية وتسويق يعطون الأطباء معلومات مغلوطة عن الدواء فيذكرون إيجابياته دون ذكر أعراضه الجانبية وتفاعلاته مع الأدوية الأخرى وتعارضه مع بعض الأمراض والأعراض كقصور وظائف الكبد أو الكلى، وموانع استخدامه لدى بعض المرضى.

  • احذروهم وخذوا المعلومة من مصدرها العلمي

    تطورنا كثيراً وتطورت وسائل الاتصال وأصبحت المعلومة تأتيك مع الهواء الذي تتنفسه، ولكننا لم ندرك بعد ضرورة التثبت من المعلومة من مصادرها العلمية البحثية وهو أمر سهل، وعدم التثبت هذا في ظل تطور وسائل الاتصال وسهولة الوصول للمعلومة أمر ينافي التطور في تعاطينا مع التقنية، أي أننا نبحث عن السهل (وهي المعلومة الطائشة) ونترك الأقل سهولة (وهو التثبت من المعلومة)، وقد قال الشاعر (يا مدور الهين ترا الكايد أحلى).

  • الجمعية السعودية للسموم مطلب وطني

    على هامش المؤتمر الدولي للسموم الذي حضرته في بلغراد بصربيا، التقيت العالم المصري الدكتور سميح عبدالقادر منصور أستاذ علم المبيدات والسموم البيئية بالمركز القومي للبحوث ورئيس اللجنة القومية للسميات بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والذي تم تكريمه في المؤتمر لجهوده في أنشطة الاتحاد الدولي لعلم السموم.

  • شركات الاتصالات تمزح مع الهيئة!

    وعدت في مقال السبت أن أتوسع في شرح معاناة المشترك مع شركات الاتصالات لدينا جميعا باستثناء شركة واحدة محدودة الانتشار.

  • ماء مقطر يفضح ثلاث وزارات

    عندما تقبض فرق الرقابة بوزارة التجارة على وكر تزييف منتجات مقلدة أو وضع لاصق على علب زيت سيارات مزيفة أو علب ماء مقطر للسيارات معبأة بماء عادي أو أغذية منتهية التاريخ تعاد تعبئتها ووضع لاصق مزيف على علبها، فإن كل أعمال التزييف وإعادة التعبئة واللصق تلك تتم بطريقة احترافية وفي معامل مجهزة بأدوات الطباعة واللصق وإعادة الغلق والتختيم!، والقاسم المشترك الآخر الأعظم في كشف تلك الجرائم هو بلاغ مواطن!

  • طرائف مستشارين بـ 12 ملياراً!

    الأمثال حكم وعبر مفيدة، سواء منها الأمثال (العالمية)؛ ياباني، صيني، هندي، أو إنجليزي، أو الأمثال والحكم (المحلية)، ديوان المراقبة اكتشف أن الدوائر الحكومية الواقعة تحت طائلته الرقابية (فقط) أنفقت 12 مليار ريال في عام واحد على عقود استشارية، وجميل أن يحقق الديوان هذا الاكتشاف بعد عمره المديد، فلعل مستشاري الديوان في أعوام مضت لم يشيروا عليه بخير، والحكمة العالمية تقول (أن تصل متأخرا خير من أن لا تصل).

  • احذروا التطمين القاتل

    أحبتي قراء تويتر والفيس بوك ومتابعي السناب وحتى قراء الصحف الورقية ومواقعها الإلكترونية أنصحكم لوجه الله، لا تصدقوا المعلومة الصحية سواء طبية أو صيدلانية أو غذائية ينشرها أشخاص دون دعمها بمراجع علمية ودراسات وأبحاث منشورة في دوريات ومجلات علمية موثوقة تعتمد تحكيم الأبحاث والدراسات قبل نشرها.

  • ساهر مواطن يصطاد وزير النقل

    غالطنا أنفسنا كثيرا ونحن نلغي دور الطرق وإرشادات السير كمسبب لنسبة كبيرة من حوادث السيارات وما ينتج عنها من وفيات وخسائر بشرية كبيرة، ونركز على السرعة كسبب رئيس للحوادث، وهي كذلك، لكن ذلك لا يلغي مسببات أخرى هامة مثل طبيعة الطريق واكتمال إرشادات وتعليمات السلامة والتحذيرات على الطرق ومواكبتها الفورية للظروف الجوية المؤثرة على الطريق كالسيول ومتغيرات الطريق كالحفريات والتحويلات!.

  • كان يا ما كان عندنا إسكان

    في القضايا الاجتماعية المجتمعية الأساسية، لا أحب أن أفصل في حالة خاصة أو قضية بعينها، لكنني لا أمانع من الاستشهاد بها للتدليل على قصور ما إذا عولج فستشمل منفعته الجميع.

  • يا وزير المياه .. لا تكتموا الشهادة

    محمد بن سليمان الأحيدب .. جميل أن يستهل وزير المياه والكهرباء حواره المتلفز في برنامج (ساعة حوار) مستشهدا بحث تعاليم الدين الإسلامي الحنيف على عدم الإسراف، لكن الدين لم يحدد قناة واحدة من قنوات الإسراف ويركز عليها ويهمل سواها، ففي الماء مثلا لم يحدد إسراف المستهلك فقط، فإهدار الماء عبر أنابيب مكسورة لا يبادر بإصلاحها أو عبر تسريب شبكات لعشرات السنين هو أمر أشد من الإسراف ويصل لمرحلة عدم تقدير النعمة والتبذير المقيت والهدر بإهمال.

  • شح مياه وشح «دبرة»

    محمد بن سليمان الأحيدب .. لا أحد ينكر شح المياه في العالم أجمع وأن الماء هو العنصر الأهم والأكثر شحا وخطورة في المستقبل، والجميع يعلمون أننا ومن حولنا في هذا الشح سواء، خاصة في الدول المجاورة التي تعاني من شح المصادر الطبيعية للماء العذب أو تعتمد على التحلية.