حسن الحارثي

  • شركة سحب السيارات الوطنية

    حسن الحارثي .. أقترح أن تغير شركة المواقف الوطنية التي تعمل بالتنسيق مع أمانات المدن اسمها إلى شركة السحب الوطنية، لأن شغلها الشاغل كما يبدو، هو سحب السيارات المخالفة واستنزاف جيوب المواطنين، وليس توفير مواقف للسيارات وتسهيل مهمة الدفع كما من المفترض أن يكون، فالضرر من سحب السيارات فاق وبمراحل خدمة المواقف التي تقدمها الشركة المصونة.

  • الوابلي والخطر على الأمة

    حسن الحارثي .. رحم الله عبدالرحمن الوابلي، الكاتب الجميل المدهش، فقد وهبنا طوال السنوات الماضية عصارة فكره النير، عبر المقالات الصحفية والكتابة الدرامية التي أحدث خلالها مع فريق عمل المسلسل الرمضاني ’طاش ما طاش’ ثقوبا في ثياب الصحويين والحزبيين، بعد أن ارتطموا بجرأة المسلسل على نقد سلوكياتهم، وفضح بعض أساليبهم أمام مشاهد التلفاز البسيط الذي ما زالوا حتى اليوم يحاولون إيهامه أن نقد رجل الدين هو نقد للدين نفسه.

  • اعترافات وزير التعليم

    حسن الحارثي .. ’تعليمنا في حاجة إلى إعادة صياغة للأنظمة والتشريعات. المدرسة ليست مجرد دروس وحصص وفصول. المنظومة المرتبطة بالمنهج، تسير بلا رؤية واضحة، ولا أهداف محددة. طرق التدريس ما زالت غارقة في التلقين. نظامنا التعليمي ما زال مكبلا بكمّ هائل من التحوطات والتوجسات المكتوبة وغير المكتوبة...’.

  • من يغني لا يفجّر

    حسن الحارثي .. هل سمعت يوما أن شخصا خرج من حفلة غناء لمحمد عبده أو رابح صقر، ثم قرر أن يفخخ جسده ويفجر في مسجد أو مكان عام؟! هل تعرف شخصا يعشق الشعر ويحفظ قصائد محمود درويش أو بدر شاكر السياب، على ما فيها من حرارة وثورية، ثم ذهب لقتل أحدهم لأنه كافر، أو مارس أي نوع من أنواع العنف بحق أحد؟!

  • فتوى الاختلاط في القبور

    حسن الحارثي حين نتحدث عن داعش مثلا، على اعتبار أنها أنموذج حي لآلة القتل باسم الدين، فإننا نتحدث عن فكر أحادي متطرف، أفضى إلى وجود جماعة تتخذ من العنف أسلوبا للحوار والتفاهم والإقناع.