روزانا رمّال

  • ترامب لم يستعجل الإيحاء أنّ الطائرة الأميركية أسقطت عن طريق «الخطأ»

    معروف أنّ الطلعات الجوية العسكرية للطائرات الإسرائيلية السورية تمادت بتكثيف استهدافاتها ذهاباً وإياباً، وتحديداً قصف سورية مستخدمة الأراضي اللبنانية بشكل مستفز للطرفين. ومعروف أيضاً أن فكرة الرد السوري على هذه الغارات لا تزال غير مفهومة من قبل بعض المؤيدين للرئيس السوري بشار الأسد من جهة وحلفائه من جهة أخرى، خصوصاً عندما يصدر عن الرئاسة السورية أن الرد سيكون بالمكان والزمان المناسبين.

  • «الغضب السنيّ» والسعوديّة

    السؤال حول النفوذ السعودي في لبنان غالباً ما يبقى مدار بحث بين الأفرقاء اللبنانيين الذين يراقبون عقارب الساعة السياسيّة محلياً على أساس التحوّلات فيه،

  • صفقة القرن بحليفين «مأزومين»

    يشكل الطرح المعروف بصفقة القرن يوماً بعد آخر حاجة كبرى للتطرف الإسرائيلي القائم على التفرد وضع حد للقضية الفلسطينية التي تحول دون منح المستوطنين الإسرائيلي ين هدايا مجانية بالاستقرار واعتبار «إسرائيل» وطناً نهائياً لهم ولأبنائهم. فالمعلومات تشير إلى أن هجرة الإسرائيليين ازدادت منذ حرب تموز 2006

  • رسائل الداخل من حزب الله إلى المعنيين إقليمياً

    كاد يكون خطاب أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله في يوم الشهيد خطاباً لم يلقِ مثيلاً له على صعيد السياسة المحلية، والحسابات التي لم يفضل الحزب الغوص فيها لسنوات طويلة وفي أكثر المحطات سوءاً وحساسية، خصوصاً بما يتعلق في مرحلة التشدّد والتطرف «العقائدي» الذي نثرته ايديولوجيات المنظمات التكفيرية مطلقة مرحلة من التعصب الطائفي غير المسبوق والذي أدّى لاحتقان سني شيعي إقليمي واضح، وأدى معها لتصعيد الخلاف الإيراني السعودي على أكثر من صعيد، ذلك على الرغم من طبيعية الانقسام كانقسام سياسي إلا أن الأجندة الغربية عملت على «تطييفه» في أكثر من مناسبة كي تزخر الحركات التكفيرية بالدوافع المطلوبة وتنفيذ المخططات الانتقامية الانقلابية.

  • ضغوط «إعادة التموضع» على السعودية؟

    صار واضحاً أنّ ملف مقتل الخاشقجي أخذ مساحة أكبر مما يتحمله مقتل صحافي من دول العالم النامي، فكيف بالحال إذا كان صحافياً عربياً سكتت دول كبرى عن التعرّض لكبريات انتهاكات حقوق الإنسان في الشرق الأوسط برمته لصالح السياسة وتقاطعاتها أخصّها في اليمن ولم تتمكّن من السكوت عن ملف من هذا النوع، لا بل أخذ تصاعد منسوب المواقف السياسية العالمية بالارتفاع مع تقدّم الساعات، فلماذا لا يكون هذا الملف أيضاً واقعاً ضمن سياسة المصالح والأحلاف.

  • الأردن يفتتح مرحلة التحوّل العربي باتجاه سورية

    قبل الحديث عن سورية وفتح المعابر الحدودية وما يعنيه ذلك، ربما يتوجّب التركيز أكثر على الدول التي قرّرت التعاطي بواقعية بعد أكثر من 8 سنوات مع فكرة بقاء الرئيس السوري بشار الأسد والعجز عن إسقاطه من جهة، والتركيز أيضاً على مسألة التعاطي السوري مع دول مجاورة دخلت صلب الأزمة السورية وتعقيداتها، وعلى الرغم من كل ذلك ها هي اليوم تتوقف عند مصلحة الشعب السوري قبل كل شيء والحديث بالتأكيد عن الأردن.

  • لبنان خارج الخطر الإسرائيلي؟

    عندما يهدّد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله «إسرائيل» بالصواريخ التي باتت بحوزة المقاومة ويقول لقادة «إسرائيل» إنّ متابعتهم لما يسعى حزب الله لامتلاكه من السلاح باتت بلا جدوى، لأن الأمر قد تمّ وانتهى، قد يعتبر بعض اللبنانيين أنّ الأمر حرب نفسية من دون إخفاء قلقهم من أن يشكّل الكلام استفزازاً لـ «إسرائيل» يجلب على لبنان واللبنانيين الأذى، فيما لا يتورّع بعض آخر من اللبنانيين من تنظيم حملات على كلام السيد نصرالله بوصفه توريطاً للبنان في مخاطر لا يستطيع تحمل نتائجها.