ريشار لابفيير

  • ردّاً على بيان «لوبوان»: أبواق إسرائيل فلتخرس!

    سبق أن أشرنا مرّات عدّة في موقعنا prochetmoyen-orient.ch، إلى أن جائحة «كورونا» ستؤدي إلى إحياء وتعاظم أوبئة عديدة، سياسية وجيوسياسية، كامنة منذ سنوات طويلة في الشرق الأوسط. قُضِي الأمر! ها هي أسبوعية «لوبوان» تنشر في 11 أيار / مايو عريضة تنحو في هذا الاتجاه بعنوان:

  • ذريعة مكافحة الإرهاب للبقاء في سوريا

    الانسحاب المعلن للجنود الأميركيين سيكون «ممتداً زمنياً» بحسب التأكيدات الأخيرة للبنتاغون. فرنسا، من جهتها، أعلنت الإبقاء على قواتها في مسرح العمليات السوري ــ العراقي (بين 500 و700 جندي من القوات الخاصة ومن سلاحَي المدفعية والهندسة). باريس أوضحت نيتها متابعة المعركة ضد منظمة «الدولة الإسلامية»، وبخاصة ضد الجهاديين الفرنسيين، «الذين ما زالوا يشكلون تهديداً لبلدنا» بحسب تعبير وزيرة الجيوش فلورانس بارلي.

  • عن «السترات الصفراء» والصراع الطبقي وحالة التوحد السياسي

    الاحتجاجات الشعبية التي اجتاحت أحياء باريس وليون ومرسيليا وغيرها من مدن وبلدات فرنسا أكدت أن مطلب المساواة لم يمت في بلد ثورة 1789. فالذاكرة الفرنسية، على عكس البريطانية والألمانية والإسبانية والإيطالية، حيث تركت عملية إعادة إنتاج الأعراف الأرستقراطية شديدة التراتبية بصماتها على البنى العائلية، ما زالت تتوق إلى اليوتوبيا التي جسدها الشعار الثلاثي المكتوب على مداخل المباني الرسمية: «حرية، مساواة، إخاء».

  • زوجة كوشنير تقطع السعودية بالمنشار

    متسلّحة بحسّ تسويق عالٍ، ألّفت كريستين أوكرانت عملاً جديداً مكرّساً لمحمد بن سلمان، «أمير السعوديّة الغامض». حسناً... يشبه الأمر قليلاً مطالبة مدير مطعم «ماكدونالدز» بالحديث عن المطبخ الراقي... لكن لسوء حظها، صدر هذا الكتيّب قبل انطلاق قضيّة خاشقجي! ونظراً إلى وعيها بأنّها ليست الشخص الذي نتوجه إليه عفوياً لمحاولة فهم السعوديّة وبلاياها، تطمئننا السيّدة منذ توطئتها: «بعملي سابقاً في برنامج 60 دقيقة، الذي يبثّ على قناة (سي بي اس نيوز) التي تلقيت تدريبي فيها، حظيت بفرصة زيارة السعوديّة (...) ومنذ ذلك الحين، لم أتوقف عن الافتتان بهذه المملكة الواقعة خارج الزمن، ودورها المتزايد في عذابات الشرق الأوسط».