أنطوان شاربنتييه

  • بينما الاحتجاجات تعمّ العراق ولبنان.. ماذا عن اليمن؟

    الاتفاق المُبرَم بين حكومة هادي والمجلس الجنوبي برعايةٍ سعوديةٍ لا يُبشِّر بإنهاء الأزمة في الوقت الحاضر في اليمن الذي يعدّ اليوم جزءاً من الصِراع القائم في منطقة الشرق الأوسط.

  • خمسة أعوام والحرب على اليمن بكفالة غربية

    منذ خمسة أعوام واليمن يواجه حرباً لا مثيل لها من ناحية العنف والإجرام. هذه الحرب التي شُنّت عليه عَمْداً كلّفت الشعب اليمني ثمناً باهظاً من الأرواح والمال وخراب البنى التحتية. ورغم ذلك فهذا لم ولن يزعج أياً من الدول الكبرى وخصوصاً الغربية منها، التي تدَّعي وتُجاهِر ليل نهار بحبها واحترامها لحقوق الإنسان والحرية والديمقراطية.

  • هكذا تربّى البعض منا يا سيّد بومبيو وهكذا أصبحنا

    زيارة وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية مارك بومبيو إلى لبنان، جاءت في وقت فيه قلّة قليلة من الناس والقادة السياسيين، الذين ما يزالون يصغون بشغف إلى أفكاره وإلى توجيهات إدارته. وهنا نلفت النظر إلى أن حلفاء وأصدقاء المحور الأميركي في الشرق الأوسط بشكل عام وبشكل خاص يعيشون في أزمة سياسية وتخبّط دبلوماسي في الوقت الحاضر، وهم يتعثّرون في وجه مقاومةٍ شريفةٍ لن ترضخ يوماً للمساومة على الحق والعدل مهما كانت الصعوبات والتضحيات.

  • داعش ماركة متنقّلة لخدمة المصالح الأميركية

    لم يعد سراً خافياً على أحد، أن تنظيم داعش الإرهابي وأخواته هو أداةٌ أميركيةٌ- صهيونيةٌ تقدم خدماتٍ مزدوجةً، بمعنى أنه يتم إرسال هذه التنظيمات إلى بلدان عدة منها الدول العربية بهدف تحطيمها، وإفقار شعوبها وإخضاع قادتها، وعندما لا يتحقق الهدف كما هي الحال في سوريا على سبيل المثال، تنقلب العملية إلى ما يشبه ’محاربة الإرهاب’ لأجل الأهداف نفسها. فكيف يُصنع الإرهاب؟ ومَن يصنعه؟ ومن يُسهّل له التنقل من منطقةٍ إلى أخرى لخدمة مصالحه يريد بنفس الوقت محاربته؟