شوقي عواضة

  • روح الله المجدّد والثّائر الملهم

    سجّل التاريخُ العديد من الشّخصيات التي غيّرت وأثّرت في حركته وفي مصير الشعوب والقضايا الكبرى بالرّغم من حضاراتهم وأديانهم وحركاتهم السّياسية التي تركت بصمةً في جميع مجالات الحياة، من سياسةٍ، ودينٍ، وفكرٍ، وفلسفةٍ، وأدبٍ،

  • إيران المحاصرة تكسرُ الحصار عن فنزويلا

    لم تكنِ المرة الأولى التي ترسل فيها طهران سفن نفطها إلى الخارج لا سيّما إلى الدول التي تعاني من الحصار الأميركي الذي فرضته إدارة ترامب. فبعد إرسال طهران سفينة نفط في أيار من العام الماضي إلى دمشق استطاعت من خلال ذلك كسر الحصار الأميركي المفروض

  • عندما عبر سليماني إلى فلسطين

    (طمئنوا الجميع أنّ إيران لن تترك فلسطين وحيدة مهما تعاظمت الضغوط واستحكم الحصار) بتلك العبارة افتتح جنرال المقاومة الشهيد القائد قاسم سليماني رسالته إلى قائد كتائب عز الدين القسّام محمد الضيف قبل استشهاده مؤكداً أنّ الدفاع عن فلسطين شرف لن نتخلى عنه.

  • اليمن بين هزيمة الوكيل والأصيل

    منذ العام 2004 لم تترك الرياض أية فرصة للسيطرة على اليمن والانقضاض على حركة أنصار الله من خلال حروبها العدوانية الستّ التي شنّتها عبر وكيلها في اليمن الرئيس السابق علي عبد الله صالح الذي قتل عام 2017 بعد انقلابه على حكومة صنعاء

  • من عزيز اليمن إلى فراعنة العصر

    على أبواب العام السادس للعدوان ظهر قائد حركة أنصار الله السيد عبد الملك الحوثي عبر قناة “المسيرة” ملقياً كلمة تحمل الكثير من الرسائل والدلالات.

  • صفقة قرن الشيطان

    تتسابق بعض الدول العربية نحو نيل رضا ترامب من خلال زحفها المذلّ باتجاه إنجاز صفقة العار. لا سيما على مستوى دول الخليج التي تتباهى بتحقيق ذلك الإنجاز التاريخي بالنسبة إليهم وعلى رأس تلك الدول أصحاب قرن الشيطان المنكسر في اليمن، والذي يتلقى الصفعة تلو الأخرى على يد أبطال الجيش اليمني واللجان الشعبية

  • 2020 عام المواجهة مع الكيان الصهيوني

    في أعقاب إقدام إدارة ترامب على اغتيال قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني ووسط ارتفاع احتمالات المواجهة العسكرية بين تل أبيب وطهران. أصدر معهد أبحاث الأمن القومي في جامعة (تل أبيب) تقريره السنوي الخاص الذي تضمّن التقديرات الاستراتجية والتهديدات والتحديات للكيان واحتمالات المواجهات الحروب التي قد تواجه الكيان خلال عام 2020،

  • قاسم سليماني والذين معه

    بعد الصفعة الأولى التي تندرج ضمن عملية الردّ الإيراني على اغتيال قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق الحاج أبو مهدي المهندس

  • المارد الذي سيغيّر وجه الشرق…

    لم يكن قرار اغتيال اللواء قاسم سليماني والحاج أبو مهدي المهندس وليد لحظته بل كان قراراً مدروساً ومتقناً كشف مدى عجز الولايات المتحدة الأميركية وضعفها رغم كلّ ما مارسته من ضغوطات وحصار على الجمهورية الإسلامية الإيرانية منذ انتصار الثورة بقيادة الإمام الخميني