هاني الظاهري

  • اللجنة «الحانوتية» في الشورى..!

    هاني الظاهري .. يبدو أن لجنة الشؤون الإسلامية والقضائية في مجلس الشورى مصرة على اتخاذ مواقف رافضة للتغيير والتطوير بشكل مطلق رافعة شعار «الله لا يغير علينا»، حتى تحولت أدراجها إلى مقابر لكثير من التوصيات التي يتقدم بها الأعضاء دون مبررات مقنعة، فبعد دفن مشروع «مدونة الأسرة» في تلك الأدراج دون أكفان أو مراسم عزاء، رفضت اللجنة التي يمكن وصفها بـ«الحانوتية»

  • «مساعدة صديق» لوزارة العمل..!

    هاني الظاهري .. كشف التقرير الذي نشرته «عكاظ» أخيرا عن «أول مجمع اتصالات نسائي في المملكة» أن بعض مسؤولي وزارة العمل السعودية يعيشون في عالم آخر من «أحلام اليقظة»، ويحتاجون إلى تدخل عاجل من الأصدقاء لإيقاظهم قبل أن توقظهم سهام الأعداء، فبعد أسبوع من الضجيج الذي ملأ وسائل الإعلام عن افتتاح هذا المشروع تبين أنه مجرد مجمع خاو على عروشه لا توجد بداخله بائعة واحدة أو حتى متجر يعمل على استحياء

  • تنظيم «فش» الـ «مش» إرهابي..!

    هاني الظاهري .. عندما تخسر شركة تجارية سمعتها تماما، ويترتب على ذلك انهيارها بشكل شبه كامل تحاول التعلق بآخر حبل لإعادة دمج نفسها في السوق بالقدر الممكن لجني أي ربح محتمل، وهذا الحبل في الغالب «تغيير الهوية»، وهو ذات الأمر الذي فعلته «جبهة النصرة» أو فرع تنظيم القاعدة في سورية عبر الإعلان المرئي الطريف الذي ظهر فيه قائدها «الجولاني» زاعما فك الارتباط مع القاعدة وتغيير مسمى جماعته إلى «فتح الشام» وهو مسمى يمكن اختصاره إلى تنظيم «فش».

  • كاسحة الألغام الشيخ «ترامب»..!

    هاني الظاهري .. نهاية عام 2015 عندما كان معظم المحللين السياسيين العرب يعتبرون فوز «دونالد ترامب» بترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة الأمريكية ضربا من ضروب المستحيل، ويؤكدون بكل ثقة أنه لن يستطيع تجاوز أضعف منافسيه لأنه حسب اعتقادهم مجنون وعنصري ولن يجد دعما من أي أمريكي عاقل.. في ذلك الوقت كتبت في هذه الصحيفة مقالة بعنوان «لماذا نخسر الشيخ ترامب؟

  • الجمارك: تم حجز كتبكم..!

    هاني الظاهري .. لسنوات طويلة كنت أعتقد أن أنظمة المنع والسماح بدخول الكتب إلى السعودية مرتبطة بالكميات الكبيرة والمكتبات والموزعين، وأن نسخة واحدة من أي كتاب يحملها الشخص معه في الطائرة وهو قادم من الخارج أو تصله عبر البريد لا تشكل هما للجهات الرقابية ولا تحتاج لفسح

  • حتى لا تُشعل حرائق العربان ثيابنا..!

    هاني الظاهري التكفير وترويج الكراهية والطائفية عناوين تجارة رائجة في العالم العربي اليوم، تجارة خلفتها خمس سنوات من حرائق ربيع العربان، الذي كشف أن الديمقراطية بيد غوغاء العرب مثل السلاح بيد المجنون، فهم سيسخرونها لا محالة لأكل بعضهم بعضا، وتصعيد القوى المتطرفة لكراسي القيادة ومن ثم العيش في ثياب الماضي السحيق بشعارات دينية زائفة يروجها تجار الكلام بهدف السيطرة على مقدرات الدول ولسان حالهم يقول: لتذهب هذه الشعوب الغارقة في الجهل والخرافة والكراهية للجحيم.