عبد الغني القش

  • الخادمات.. استقدام وشركات.. معاناة وآهات!!

    كل من يتابع حال مجتمعنا مع استقدام الخادمات تتملكه الدهشة وترتسم عنده علامات التعجب، فاستقدام خادمة ربما يكلف عشرات الألوف، ناهيك عن فترة الانتظار الطويلة التي تلقي بظلالها على الأسر إلى حين قدومها.

  • شركات الاتصالات.. تنافس على سوء خدمات!

    لا أدري إلى متى يستمر مسلسل سوء الخدمات المقدمة من شركات الاتصالات، ولا أعلم السر الذي يجعلها تتمادى في السوء، خاصة فيما يتعلق بالانترنت، والتغيير المستمر فيما يسمى بالباقات!

  • الخطوط السعودية.. كذبة بنوك ومأساة عفش!

    مسلسل الخطوط السعودية يبدو أنه بلا نهاية، ومن الواضح أنه سيستمر تراجيديا إلى أمد ليس بالقصير، وفي الوقت الذي يخالجنا فيه الأمل في تعديل الأخطاء وتصحيح المسار - حيث تحقق بعض ذلك – فإن المؤمل أضعاف ما تحقق، خاصة في أمور تمس المسافر على متن هذه الخطوط.

  • اختبارات القياس.. جباية بعد إتعاس!

    اختبارات المركز الوطني للقياس والتقويم، بشقيها القدرات والتحصيلي، أصاب اليراع الملل من نقدها، فماذا عساه أن يسطر الآن، بحت الأصوات وتعالت الصيحات نتيجة الإحباط الذي أصاب الطلاب والطالبات، وخيم بظلاله على الأسر والبيوت، ويوما بعد آخر تزداد الآلام وتتضخم الأوجاع، ليجد الجميع أنفسهم أمام ما يشبه المعادلة المستعصية الحل، وربما دخلت ضمن دائرة المستحيل!

  • طرقنا.. هل باتت مصدرا لكوارثنا؟!

    في كل مرة نفاجأ بحوادث طرق مؤسفة، تصل لدرجة الكارثية، ينتج عنها مصرع العديد من الأشخاص، وإصابة عدد كبير، والسبب سوء الطريق، وبعده عن وسائل السلامة الضرورية.

  • شركات التأمين.. تقلبات وغياب مرجعيات!

    التأمين بات أمرا لا مناص منه، فيجد المرء نفسه مجبرا على دفعه، فلا يمكن له تجديد رخصة السير لمركبته إلا بعد تسديده إلزاما، القناعة بجدواه شبه غائبة، والثقة فيه مهزوزة، وشركاته غالبا ما تتهرب بعد حصولها على قيمة بوليصة التأمين بإحالة العميل إلى أماكن بعيدة، بحجة أن تلك هي المقرات الرئيسية للشركات، ذلكم باختصار هو «التأمين»!

  • التعليم.. متى تستقيم أمورنا؟!

    يبدو أن قدري هو عدم الفكاك من قضايا التعليم وإشكالياته، ليقيني التام بأنه الأساس للحضارة والتقدم، وعماد كل عمل تنموي ونهضوي لأي بلد في العالم، ولذا يجب أن يكون في قمة الحماية والحصانة، فلا يسمح لأحد مهما كان موقعه الانتقاص منه أو مهاجمته أو التقليل من مكانته وعلو منزلته.

  • وزارة البلدية.. إغلاق الحدائق بلا بدائل!

    عجيب ما يجري وغريب ما يحدث، إغلاق للحدائق العامة التي تم تأجيرها كنوع من الاستثمار، هكذا وبكل بساطة، وعند السؤال عن السبب فوجئ الجميع بأن تعميما صدر عن وزارة الشؤون البلدية والقروية يقضي بإيقاف تأجير الحدائق العامة وإبقائها لما خصصت له متنفسا عاما للمواطنين والمقيمين مع فتح الحدائق العامة أمام الجميع بالمجان، وإلغاء رسوم الدخول التي يتقاضاها المستثمرون من المواطنين، وذلك تماشيا مع الهدف الذي أقيمت الحدائق لأجله.

  • تمور المدينة.. أوضاع مؤسفة ومشينة!

    يعرف عن المدينة المنورة منذ عصور قديمة وفرة أشجار النخيل فيها، حتى إنها عرفت قديما بواد ذي نخل بين حرتين، وهذا التعريف من أشهر علامات هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم إليها.

  • وزارة التعليم.. والتربية البدنية للبنات!

    شهد الأسبوع المنصرم صدور قرارين متناقضين تماما، ففي يوم الاثنين الماضي رفض مجلس الشورى السعودي خلال جلسته الـ 43 من أعمال السنة الأولى لدورته السابعة مقترحا بإدخال منهج التربية البدنية للبنات في المدارس والجامعات. وطالب المجلس بأن تدرج في تقاريرها القادمة أقساما مدعمة بالأرقام لواقع تطور الرياضة في المجتمع ومنها الرياضة للنساء.

  • الغرامات المرورية.. بين المبالغة والعقلانية!

    نتفق جميعا على ضرورة تطبيق النظام والتقيد بتعليماته والسير وفق إجراءاته، وهذا في شتى مناحي الحياة، وبخاصة فيما يتعلق بالشأن العام، والمرور والسير في الطرقات من أهم هذه المناحي التي تهم الجميع.

  • الصحة وضعها خطير.. معالي الوزير!

    عبدالغني القش .. مؤلم أن ترى مريضا تم نقله بواسطة الإسعاف لقسم الطوارئ في أحد المستشفيات الكبرى فيفاجأ أهله بأنه لا يوجد سرير في الطوارئ، ليضطر إلى الجلوس على كرسيه ريثما يغادر أحد المرضى، ومحزن أن يتم تحويل مريض من محافظة وبواسطة الإسعاف أيضا وبحالة حرجة فتكون الصدمة أنه لا يوجد سرير في العناية المركزة،