رولا سمور

  • ما ضاع حق وراءه شعب الجبارين

    شهد العالم انتصارا جديدا لكرامة أمة غرقت في بحور الجبن والركون والرضوخ، تابع العالم جلّه ما حصل في الأقصى، وكيف أغلقت أبوابه عن استقبال رواده ومصليه، بسبب دفاع عن حق أبدي، يترجمه بعض الراضخين على أنه اعتداء على معاهدة سلام خطت من متخاذلين ومستسلمين، وليس من قبل شعب آمن بحقه في سيادة أرضه: الأرض التي أعطت من قبل من لا يملك لمن لا يستحق.

  • أين نحن بعد عقد من الزمان؟!

    رولا سمور .. يشهد عالمنا العربي البائس أعنف وأقسى لحظات ضياعه. فبعد موجة «الربيع» التي اجتاحت بعض بلداننا، والتي معها تمنيت أن يبقى الشتاء والصيف للأبد، بدءاً من تونس ومروراً على كل بلداننا، تغيّر الحكام ولم تتغير الأنظمة، تصحرت أراضينا ومواردنا وما أزهرت ثوراتنا! بركت همة شبابنا وغلفهم اليأس والخوف من المجهول وما أنارت المقامة بريقا، بل أطفأت معها شعلة أمل تمنيت لو تدارى.