صالح جريبيع الزهراني

  • نار يا حبيبي نار !!

    يبدو أن شركة( كهربائنا )العزيزة التي لا نملكُ عنها( حِوَلاً )اتفقت مع فصل الصيف على سلخ جلودنا بحرارة فواتيرها المرتفعة التي جعلت ( شوط ) عقولنا يضرب..مما جعل جيوبنا تشعر ( بلسعة ) مؤلمة أتت في موسم غير مناسب أبداً..فما كدنا نخرج من موسم رمضان وموسم العيد..وقبل أن ندخل في موسم الإجازة الصيفية..وبعد الراتب بيومين..وقبل موسم الحج وعيد الحج بشهرين..وقبل موسم الدراسة..ما كدنا نخرج من كل هذه المواسم ونستعد للثانية إلا ( والتمست أسلاكنا ) العقلية ( وتشوَّطت ) جلودنا بفعل ( فولت..فولط ) عالٍ من شركتنا الحاتمية الكريمة جداً.

  • وزارة الفِيَز.. ومشكلة الفكر !

    يبدو أن مشكلة الفكر(ماشية في البلد اليومين دول)حسب قول أخوتنا المصريين كمبرر لفشل الوزراء في أداء عملهم..ابتداءً بمن يقول على الشعب السعودي تغيير عاداته الغذائية وأكل أرز(رخيص مخيس)لمجابهة الغلاء.

  • يجب أن نحاكم المطر !

    صالح جريبيع الزهراني .. (يا الربع) المطر فضحنا (وش الدبرة) ؟! تشتيت السحب كل شتاء وعلى جميع المناطق سيكلفنا أموالاً طائلة..وجيوب المنتفعين أولى بها..وإنشاء مشروع(زي الناس) يستطيع الصمود أمام هذا العدو المائي صعب ولا يتناسب مع طموحنا لهدر المال العام.

  • ماذا ستفعلون بالمعلمين والمعلمات ؟!

    صالح جريبيع الزهراني .. السؤال موجّه إلى الوزارات الثلاث (التعليم.المالية.الخدمة المدنية) التي كلفت بمراجعة لائحة شاغلي الوظائف التعليمية تمهيداً لرفعها لمجلس الوزراء..وموجّه إلى اللجان الأخرى التي تدرس ما يتعلق بتقاعد موظفي الدولة..ومنهم المعلمات والمعلمون بطبيعة الحال.

  • هيئة* الترفيه.. بين ثقافة الموت.. وثقافة الحياة !

    صالح جريبيع الزهراني .. عزيزتي هيئة الترفيه..بعد التحية والسلام وطيب الكلام..فإنني أرحبُ بكِ أجمل ترحيب..كمواطنٍ سعوديٍ مستبشر بقدومك الميمون..لتسهمي في إزالة غبار التجهّم الذي كسا الوجوه سنين عدداً..وتزيحي رمال التقطيب التي تراكمت فوق الجباه حتى غدت ك(طعوس)الربع الخالي..وتشذبي أشجار العبوس التي غطت نضارة الفرح.. وتشقي حجب الأحزان لتشرق الابتسامة من جديد.

  • فتاوى .. البنشر !

    صالح جريبيع الزهراني .. استمعت إلى خطبة من ست دقائق لم أسمع فيها ربع دليل من قال الله وقال رسوله على تحريم قيادة المرأة للسيارة .. وقرأت مقالات ومقالات عن المفاسد المتوهمة بعد قيادة المرأة لسيارتها .. وكلها تنتهي ب ( ماذا لو بنشرت ؟! ) ( من سيصلح لها البنشر ؟! ) ( يمكن ابتزازها لإصلاح البنشر ) .. ولذلك اسمحوا لي أن أسمي هذه الفتاوى بفتاوى البنشر.