د. أحمد الجميعة

  • التعليم الجامعي.. وبطالة الخريجين!

    إعادة هيكلة قطاع التعليم الجامعي بما ينسجم مع رؤية 2030، وبرنامج التحول الوطني ومبادراته؛ أصبحت ضرورة، ليس فقط على صعيد نظام الجامعات الذي لم يرَ النور بعد، أو مستوى جودة المخرجات ومدى مناسبتها لسوق العمل، ولكن قبل ذلك مراجعة حالة الاستنساخ للتخصصات التي لم تعد ذات قيمة مقارنة بأعداد الخريجين منها كل عام، حيث أصبح من الضروري إعادة النظر في إمكانية تحويل بعض الجامعات إلى تخصصات تطبيقية وأخرى بحثية في مجالات علمية يحتاجها السوق من جهة، وتقلل من نسب البطالة من جهة أخرى.

  • التعليم يؤهّل ولا يوظّف!

    أحمد الجميعة .. التعليم بمخرجاته، وتعدد مراحله، وتنوع تخصصاته، وأساليب قياسه وتقويمه؛ هل هو مسؤول عن تحصيل العلم، أم عن توظيف الخريجين؟، وهو سؤال جدلي مثار في كل مرة نتحدث فيها عن البطالة واحتياجات سوق العمل، وننقسم في آرائنا بين من يرى التعليم غايته المعرفة والمهارة وليس له علاقة بالوظيفة، وإلاّ تحول من تعليم إلى تدريب منتهٍ بالتوظيف، وهناك من يرى أن التعليم معرفة ومهارة ووظيفة أيضاً، وإلاّ لم يعد للشهادة قيمة من دون وظيفة تلبي حاجة السوق من التخصصات الملحة.

  • العمّال السعوديون..!

    د. أحمد الجميعة .. المصطلح أعلاه كان مغيباً لعقود من الزمن عن واقع مجتمع كان آباؤه وأجداده ينتسبون في معظمهم إلى هذه الفئة، ويتفاخرون بمهنهم، ويدافعون عنها، ويتنافسون عليها، ويتناقلونها جيلاً بعد آخر، ويحتفظون بموروثهم، ومنجزهم، ويحفظون معها ذكريات كفاحهم، وكدهم، ولقمة عيشهم، حيث امتد البعض بهم إلى الغربة شرقاً وغرباً في رحلات تجارية، وأخرى لسد جوعهم، ومعاناة فقرهم، ولنا في العقيلات تاريخ يروى إلى اليوم