د. عصام نعمان

  • أفغانستان… بوابة خروج أميركا من غرب آسيا؟

    لم تشهد الولايات المتحدة الأميركية في تاريخها المعاصر هزيمةً تضارع خروجها المهين والمدوّي من أفغانستان. بعض المراقبين في أميركا وأوروبا يتوقع ألاّ يتوقف الخروج على انسحاب القوات العسكرية من أفغانستان بل ان يتمدّد الى انسحاب «القوات السياسية» من البيت الأبيض،

  • هل تشنّ «إسرائيل» حرباً في الخارج لتتفادى حرباً أهليّة في الداخل؟

     يومٌ وليلة تفصل بينهما ساعات معدودات قد يصبحان حدثين فارقين في تاريخ العرب والعالم. إنهما يوم القدس العالمي الذي أحيته الشعوب العربية والإسلامية بكثافةٍ وحيويةٍ وإتساعٍ ملحوظين يوم الجمعة الواقع في الخامس والعشرين من رمضان الحالي. أما الليلة فهي ليلة القدْر

  • المعادلة المستحيلة: عودة أميركا إلى الاتفاق النوويّ مقابل خروج محور المقاومة من العراق وسورية ولبنان

    تستعدّ الولايات المتحدة للعودة الى الاتفاق النووي. حلفاؤها يؤيدون عودتها باستثناء “إسرائيل”. لكنها تريد ثمناً للعودة. ما الثمن المطلوب؟ وأين تكون جبايته؟

  • تداعيات الاتفاق الصينيّ – الإيرانيّ: تقويض وحدانيّة أميركا في العالم وتوسعيّة «إسرائيل» في غرب آسيا

    ا غلوّ في القول إنّ توقيع «اتفاق التعاون الاستراتيجي» بين الصين وإيران في 27 آذار/ مارس 2021 يشكّل مفترقاً في علاقات القوى في العالم عموماً وغرب آسيا خصوصاً. فقد قوّض وحدانية الولايات المتحدة القطبية التي تمتعت بها مذّ انهار الاتحاد السوفياتي في مطلع تسعينيات القرن الماضي،

  • لماذا بلاد العرب و«إسرائيل» معاً في إطار «ناتو» إقليميّ جديد؟

    على مسافة أيام معدودة من مغادرته منصب الرئاسة، خطا الرئيس الأميركي المنصرف دونالد ترامب خطوة استراتيجية بنقل «إسرائيل» من منطقة عمليات القيادة الأميركية في أوروبا، ايّ من حلف شمال الأطلسي «الناتو»، الى منطقة عمليات القيادة الأميركية المركزية الوسطى «سنتكوم» ومقرّها قطر.

  • أميركا تتمشرق وتتمزّق… ماذا بعد؟

    ينطوي المشهد الأميركي اليوم على كابوس وعرس. هو كابوس ملايين المواطنين الذين يعانون حدثاً سياسياً دموياً غير مسبوق في حياتهم: أن يقتحم متظاهرون مسلحون بدعوةٍ من رئيس البلاد مبنى الكونغرس بما هو مقرّ السلطة التشريعية ويمعنون فيه تخريباً وبالمشرّعين

  • العرب والعالم: مخاطر وفرص في العام الجديد

    العرب أمة واحدة تتوزّعها دول متعدّدة، وتنتظمها نظرياً جامعة الدول العربية، وتفرّقها مصالح ومطامع وتدخلات خارجية. غير أنها تتعرّض أحياناً لمخاطر مشتركة وتلوح لها فرص واعدة يغتنمها بعضها منفرداً وبعضها الآخر متعاوناً مع غيره باستقلال عن قوى خارجية أو بمشاركة آمرة منها.

  • أميركا اتّهمت روسيا بخرق أمنها السيبرانيّ فهل يردّ ترامب بضرب مجهود إيران النوويّ؟

    كلّ شيء في خطر ما دام دونالد ترامب في السلطة. أشدّ المخاطر أن يأمر ترامب، قبل انتهاء ولايته في 20 كانون الثاني/ يناير المقبل، بضرب منشأة فوردو النووية الإيرانية. لماذا؟

  • نتنياهو فعلها وترامب باركها.. أين سيكون الردّ وكيف وهل يتطوّر إلى حرب؟

    قبل 55 يوماً من انتهاء ولاية دونالد ترامب الرئاسيّة في 20 كانون الثاني/ يناير المقبل، فعلها بنيامين نتنياهو. أمَرَ باغتيال العالم البارز محسن فخري زاده، رئيس مؤسسة البحث والتطوير العلمي ومساعد وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي. العملية الاستخبارية المدوّية نُفذت على مقربة من طهران العاصمة وخلّفت أصداء ومخاوف واسعة في كلّ أنحاء العالم.

  • إذا فعلها ترامب أو نتنياهو هل يبقى ردّ المقاومة متناسباً مع الاعتداء؟

    ما زال دونالد ترامب يرفض الإقرار بالهزيمة. لا يكتفي بتقديم دعاوى وتحريك تظاهرات احتجاجيّة على «تزوير» الانتخابات بل يتشبّث بسلطته ويرفض تسليم فريق عمل الرئيس المنتخب جو بايدن تقارير الإحاطة السريّة بقضايا الأمن القومي والنشاط الاستخباري والرصد السيبراني،

  • ترامب خسر في أميركا وحاول أن يكسب في لبنان…

    معظم اللبنانيين تمنّوا بحرارة أن يخسر دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأميركية. قبل إعلان خسارته رسمياً فاجأ الرئيس الأميركي الغريب الأطوار اللبنانيين، مسؤولين ومواطنين، بقرار صادر عن وزير خزانته ستيفن منوشين أدرج فيه رئيس «التيار الوطني الحر» الوزير السابق النائب جبران باسيل

  • هل «الدِّين لله والوطن للجميع» أم الوطن للأقوياء والأغنياء والدِّين للفقراء والمستضعفين؟

     لعقود وأجيال كان الآباء والأمهات والمعلمون والأوصياء والأولياء يعظون الناس بعد كلّ منازعة دينية او فتنة طائفية بأنّ «الدِّين لله والوطن للجميع».