هاني الفردان

  • احترت وحيّرتنا معاك معالي الوزير!

    أدخل وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة العالم بأسره في حيرةٍ من أمره، وذلك بخصوص اعتبار جماعة الإخوان ’إرهابية’ بل توعد بملاحقة كل من ينتمي لها أو يتعاطف معها قضائياً، ومع ذلك لم يصدر شيء رسمي بحريني يضع جماعة ’الإخوان’ ضمن قوائم الإرهاب.

  • الحضن الإعلامي الذي آوى «داعش وأخواتها»

    عندما تصل بلغة خطاب إقصائية، ترفض الاعتراف بوجود الآخر، بل تعمل على تخوينه، وشيطنته، ورميه بكل التهم، فاعلم بأن صاحب الخطاب بلغ حد الإفلاس، وأنه يسير على ذات نهج الجماعات التي تكفر الآخرين، ولا ترى إلا نفسها هي الصواب، وأنها من تمتلك الحقيقة الكاملة، ومن يختلف معها مجرد مجموعات «إرهابية»!

  • مصطفى حمدان وشقيقه محمد

    قالت صحيفة محلية في وقت سابق من هذا العام إن مواطناً بحرينياً أدخل إلى المستشفى لمعالجته من جرح في رأسه، سببه عيار ناري. ونقلت الصحيفة عن زميلة لها تصدر باللغة الإنجليزية في (27 يناير/ كانون الثاني 2017) أن مصطفى حمدان خضع لجراحة لاستخراج ما وصف بأنه رصاصة.

  • قلناها من قبل لا تقسموا البلد... فالوطن للجميع

    كان البعض منهم يريد للوطن أن يقسم إلى «كانتونات» محصورة على فئات، وتمنع عنها فئات. وكان البعض منهم أيضاً يريد لهذا الوطن أن يكون «فيدراليات» يسمح فيها بالبيع والشراء بحسب الانتماءات، حتى طال التقسيم كل المؤسسات!

  • العودة إلى مصطلح «التطهير»

    كلمة «التطهير» في المعجم اللغوي تأتي من مصدر الفعل «طهَّر»، وتعني تنظيف الشيء أو الثوب أو الإنسان مما أصابه من النجاسة والقذارة، والتطهير تنقية للنفس وإزالة فساد بإزالة أسبابه. وفي الخطاب السياسي اقترن مصطلح «التطهير» بما قامت به مجموعات ضد أخرى من عمليات قتل وطرد للسكان على أساس إثني أو ديني أو طائفي... مصحوبا لانتهاكات ترقى إلى مستوى «جريمة ضد الإنسانية»، كما حصل في البوسنة ورواندا في تسعينات القرن الماضي.

  • الوضع أصبح أكثر من صعب

    فيما كان مجلس النواب منعقداً أمس يناقش قضايا اقتصادية توازي في خطورتها خطورة الأوضاع السياسية، كانت وزارة الداخلية تنفذ «عملية أمنية» في الدراز، والتي أعلنت عنها رسمياً عبر حسابها الخاص بـ «تويتر».

  • قضية الشيخ عيسى قاسم

    أصدرت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة حكماً قضائياً في جلستها أمس الأحد (21 مايو/ أيار 2017) بالحبس لمدة سنة بحق الشيخ عيسى أحمد قاسم وآخرين مع وقف التنفيذ لمدة 3 سنوات، وذلك في القضية المتعلقة بـ «جمع أموال من دون ترخيص».

  • لمن تجمع الأموال في صندوق التعطل؟

    عاد نظام التأمين ضد التعطل، والذي يستقطع 1 في المئة من رواتب العاملين في القطاعين العام والخاص، إلى الواجهة، بعد أن كشف وزير المالية الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة في رده على سؤال برلماني، والذي سينظره مجلس النواب في جلسته المقبلة، يوم الثلثاء (23 مايو/ أيار 2017)، أنه «بناء على البيانات المالية غير المدققة، فإن المبلغ المتوفر في حساب التأمين ضد التعطل يبلغ 583 مليوناً و995 ألف دينار بحريني».

  • الأكل أهم من جلسة النواب

    ظاهرة ليست غريبة على مجلس النواب، وهي تكرار استخدام مطرقة الرئيس لرفع جلسة مجلس النواب قبل موعدها المحدد بسبب غياب أو تسرب أو هروب بعض النواب من الجلسة وانعدام النصاب القانوني.

  • لجنة مناهضة التعذيب من «نزيهة» لـ «مسيّسة»!

    أصدرت لجنة مناهضة التعذيب التابعة للأمم المتحدة يوم الجمعة الماضي (12 مايو/ أيار 2017)، ملاحظاتها النهائية للتقارير الدورية الثانية والثالثة بشأن مملكة البحرين، وعبّرت عن قلقها إزاء التطبيق الفعلي للحبس الانفرادي في مراكز الاحتجاز المختلفة في البحرين كعقوبة لفترات زمنية طويلة.

  • تجريم وصف «وهابي وناصبي» أو «صفوي ورافضي»

    قبل عامين تقدم عدد من النواب الكويتيين بتقديم تعديل على قانون الوحدة الوطنية الكويتي، لوضع حدٍّ للتراشق الطائفي بين البعض في وسائل التواصل الإلكتروني، وإن التعديل الجديد سيجرّم كل من يطلق وصف «وهابي وناصبي» أو «صفوي ورافضي».

  • بين التسريبات وخلق «رأي عام مصطنع»

    لم تعد ظاهرة، أو حالة استثنائية أو حتى غير متوقعة، أن تعلم بما سيحدث في البلاد وما سيجري على العباد من خلال حسابات محددة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وحتى قبل أن يعلن عن ذلك رسمياً، أو حتى تلميحياً.