أمل زاهد

  • حتى لا نستيقظ على ضحية عنف جديدة !

    أمل زاهد .. لم تكدْ تهدأ قضية (مريم العتيبي) على مواقع التواصل ، حتى برزت لنا قضية الفتاة المعنفة ( سارة عزيز العتيبي ) التي قضت شنقاً حسب برقية انتشرت على موقع ( تويتر ) ، في وسم يتحدث فيه المغردون عن مزاعم تؤكد تعذيب الفتاة ذات الأربعة عشر ربيعاً على يد زوجة والدها، وحبسها ،وحرمانها من رؤية والدتها ، وصولاً إلى شنقها تعليقاً بالمروحة ! وأنا هنا أضم صوتي لصوت جماهير مواقع التواصل الاجتماعي

  • إسقاط الولاية وسؤال الحرية!

    أمل زاهد .. لا شكَّ أنَّ الحريَّة بما تضمنه من قدرة الإنسان على اختيار أفعاله، ومسؤوليته عنها، هي السِّمة الأهم، والقيمة الأبرز التي تميِّز الإنسان، وتمايز بينه وبين باقي الموجودات. والحريَّة -كما أراها واستشعرها كمعنى- قبسٌ من روح الله تعالى، بثَّها في الإنسان عندما خلقه، وهداه النَّجدين، وشرَّفه بمنحه حريَّة الاختيار، ثُمَّ تحمَّل مسؤوليَّة اختياراته، ونتائج أفعاله.

  • التطبيع هدية مجانية لعدونا !

    أمل زاهد .. بينما تتفاقم الممارسات الإسرائيلية الاستيطانية المتوحشة ضد إخوتنا الفلسطينيين ، وتتنامى انتهاكات العدو -التي لن يكون آخرها اقتحام مجموعة من المتطرفين اليهود لباحات المسجد الأقصى في ذكرى مايسمونه خراب الهيكل- وقت كتابة مقالي هذا

  • الغضب الساطع آتٍ.. !

    وينتفض الغضب الساطع ، لينبئ العالم ويُشهد الدنيا أنه لا محالة آتٍ ، فقد جاوز الظالمون المدى !.ينتفض مارد الغضب ليخرج للعالم متحدياً ورافضا الممارسات الصهيونية العنجهية من تدنيس للأقصى الشريف ، ومحاولات تهويد القدس ، وحائط الفصل العنصري ، والحصار القائم منذ سنين ، وسياسات التجويع والإفقار، ومشاريع الاستيطان التي تتمدد وتتمدد، والقمع والارهاب واحتجاز آلاف الأسرى في السجون ، وممارسات الإذلال وامتهان الكرامة .. من المحتل الجاثم على صدر فلسطين منذ ١٩٤٨. ويكفي أن نعرف أن ٧٧٪ من العوائل الفلسطينية تعيش تحت خط الفقر ، وذلك حسب تقرير أعده معهد القدس للدراسات الإسرائيلية وهو مركز دراسات مستقل .

  • مرشحة من وراء وكيل !

    مرشحة من وراء وكيل ! ليس غريباً أن يثير تصريح نشرته صحيفة الوطن، بشأن تعيين وكلاء للمرشحات في المجالس ليتحدثوا مع الناخبين وتغريمهن عشرة آلاف ريال في حال المخالفة ، ردود أفعال ساخرة جداً وصلت للتهكم على مواقع التواصل الاجتماعي ، وصولاً للتشفي في النسويات اللواتي ناضلن لينلن هذا الحق ، ليأتيهن محمولاً على أعناق الوكلاء .. وكأنك يازيد ماغزيت ! ليتحول حق المشاركة الذي يفترض أنه يضمّن الاعتراف بالأهلية والمواطنة الكاملتين إلى حق مشروط بالوكيل !،.. وتبقى المرأة محلك سر « كائن بغيره لا كائن بذاته» كما تصفها خالدة سعيد في كتابها الجميل ( في البدء كان المثنى ).