عبد الكريم المدي

  • مصر.. من يقف وراء الأعمال الإرهابية.. وما هو سرّ الاسترخاء الإسرائيلي؟

    الجريمة الإرهابية التي ضربت مسجد” الروضة ” في بئر العبد/م/ شمال سيناء المصرية الجمعة الماضية وراح ضحيتها (330) شهيدا بينهم (28) طفلا، و(100) مصابا ،بينهم (13) طفلا أيضا،، لا يجد لها المرء توصيفات ومفردات مناسبة ودقيقة ترتقي لمستوى ذلك الإجرام الشيطاني الذي لا يُمكن إيقافه ببيانات الإدانة والاستنكار ومشاعر التعاطف، دون الفهم الجيد لخلفياته وأسباب تغوله وسطوته في مصر بهذه الطريقة، ضف إلى ذلك تقديم إجابات علمية، منطقية على تساؤلات كهذه : من أين أتى ؟

  • التوظيف السعودي لإستقالة الحريري و”البالستي” اليمني.. وإليكم أول النتائج الكاريثية..!

    وكأن السعودية كانت تُمنّي النفس وتنتظر بفارغ الصبر صاروخا يمنيا تعترضه في شمال شرق الرياض وأي حدث صغُر أو كبُر في لبنان، كي تقوم بتنفيذ خطة مرسومة مسبقا على مستوى الداخل والإقليم والمنطقة، ومن الواضح أن هذه الأمنية قد تحققت من خلال زيارة مستشار المرشد الإيراني” علي أكبر ولايتي” إلى لبنان الخميس(2نوفمبر) وتصريحه الجمعة من مقر السراي الحكومي في بيروت ( بإن بلاده تدعم وتحمي دائمًا استقلال لبنان وقوته)..

  • مأساة اليمن ..الأمُّ التي تبيع أعضاءها البشرية لإطعام أطفالها..إنمودجا..!

    ما الذي بقي للناس في بلد كاليمن من حائط أخير يقيهم من زمهرير الجوع والعطش والمرض والحصار ومذلّة السؤال؟

  • كارثة مضافة: ابحثوا في أسباب ونتائج الخذلان الذي يُواجه به المعتقلون والمخفيون قسرا في اليمن والمنطقة!

    من الملاحظ أن هناك سيادة جديدة لثقافة التجاهل وإهمال القضايا الإنسانية الجوهرية التي لا ينبغي أن يتم التعاطي معها ،وخاصة من طرف المعنيين، بهذه الطريقة والتجافي،الذين يُؤكدان هبوط المستويات والمفاهيم العامة للأخلاقيات ومبادىء الاعتراف بالآخر وقيم الحرية والعدالة .

  • ما حكاية استدراج أبوظبي لصالح.. وما طبيعة العرض الأخير الذي قدّمه له السفير السعودي؟

    قبل وأثناء انطلاق عاصفة العدوان السعودي على اليمن جرّبت الرياض كل شيء مع الرئيس صالح لإ قناعه بالتحالف معها ومع هادي ضد أنصار الله ” الحوثيين”، أو كحد أدنى الصمت والنأي بنفسه عمّا يحدث..

  • ما هي أسرار تفوّق” صالح “”الحوثي” وتحويل خلافاتهما إلى مصادر جديدة للقوة؟

    من جديد يؤكد الرئيس علي عبدالله صالح والسيد عبدالملك الحوثي للداخل والخارج بأن شرفهما الوطني وجبهتهما الداخلية ليسا للبيع ولا يقبلا المساومة تحت أي ظرف كان، وسيظل تحالفهما أكبر وأقوى من أي دسائس وخلافات.

  • اليمن: الإستراتيجية الجديدة التي ستُُغير قواعد اللعبة!

    تبلورت مؤخرا رؤية جديدة في إستراتيجية التحالف القائم بين المؤتمر الشعبي العام وأنصار الله ،وربما أن واضعيها قد راعوا موضوع إشغال الناشطين على شبكات التواصل الاجتماعي بما هو أهم من المعارك الوهمية والمواجهات التي يتبارون لاختلاقها عند كل مساء ، ليخدمون من خلالها، بوعي منهم أو بغير وعي، الآخرين .

  • هل ما نشهده هو البداية الحقيقية لانطلاقة الربيع السعودي الخليجي؟..

    تمضي السعودية وحلفاؤها على خطى الفوضى الخلاقة وفوضى ” الربيع العربي” بسرعة فائقة، ومن يتابع السياسات لتي تتبعها لا يحتاج إلى أي توسُّع في الشرح، أو جهد في التحليل والاستنتاج ..ويكفي القول : إنها لم تستفد من تجارب الآخرين القريبة ،مكانا وزمانا،

  • قاوم يا قدس أقداسنا.. فعواصم العروبة منشغلة بكتابة التقارير الإستخباراتية..وحصار بعضها البعض

    ما كان لإسرائيل أن تستخفّ بمليار ونصف المليار مسلم تقريبا بهذه الطريقة ،لو لم تكن على ثقة تامة بأن هذه الأمة تعيش غيبوبة حضارية وفكرية وروحية وإيمانية طويلة وليس هناك من هو قادر على إيقاضها،في ظل غياب القدوة والقيادة والنخب التي تستطيع أن تُحرك الكتل الجماهيرية في هذه المرحلة الأضعف والأكثر ذُلا وهوانا في تاريخها.

  • إعصار”الربيع″ يضرب الخليج.. الذي تتبخّر ودائعه وتتفكّك عناصر تماسكه!

    كيف لشعب كالشعب اليمني شبه المنسي عربيا ودوليا أن ينتظر من الغرب والشرق مكرمة الإلتفات لما يجري فيه والعمل بإخلاص لإيجاد إنعطافة حقيقية للأزمة تُنهي الإحتراب الداخلي والعدوان الخارجي على هذا البلد الصابر، الأصيل الذي خنقه الأشقاء وخذله الأصدقاء وتصارع على أرضه فرقاء المنطقة (الإخوة – الأعداء)..

  • قراءة سريعة في جديد الدول المقاطعة لقطر، وأبعاد التدخّل الأميركي

    على غير المتوقّع جاء بيان اجتماع وزراء خارجية السعودية ومصر والإمارات والبحرين في القاهرة ،بخصوص قطر، باردا وخاليا من أي نبرة تصعيدية أو تهديدات مباشرة ، خلاف ما كان عليه الحال في التصريحات الرسمية والخطابات الإعلامية النارية قبله .

  • من التالي في قائمة العواصف السعودية وإلى أين ستقود مشاريع الطموح الخائبة المنطقة والعالم؟

    تحمّل قِطاعُ واسعٌ من اليمنيين العاصفة السعودية وحلفاءها التي وُجِّهت نحوهم منذُ عامين ونيف بإدراك تام بحقيقة وجود برنامج يتجاوز الخارطة اليمنية والسورية والعراقية والليبية،ليشمل المنطقة برمّتها، حيثُ الكل مستهدف بصورة مباشرة عقائديا واجتماعيا وجغرافيا وسياسيا وأمنيا ووجوديا، في ظل الغياب الكُلّي للمنقذ والبطل وحتى الشهيد الحقيقي .