محمد أحمد مشاط

  • خوف ومعاناة سيل ومطر

    هطلت في هذا العام أمطار غزيرة، ليس في مدينة جدة وحدها؛ بل في مدن كثيرة بالمملكة وفي البلدان العربية المجاورة، كان بعضها مدمراً في دول الجوار ما ذكّرنا بما حدث منذ سنوات في جدة.

  • هل ماتت عندنا القراءة؟

    على عكس ما يعتقد كثيرون فإن أعداداً كبيرة في مجتمعنا يقرأون بل ويكتبون.. ويستغرق منهم ذلك وقتاً طويلاً من ساعات النهار والليل.. نحن نتحدث بالطبع عن القراءة عن طريق الأجهزة الإليكترونية المختلفة سواء كان ذلك لصحافة الوطن والعالم التقليدية في الوسيط الإليكتروني، وكذلك ما تبثه برمجيات التواصل الاجتماعي.

  • البطالة بشهادات جامعية

    كلما بدأ عام دراسي جديد، نرى أعداد المتخرجين في الثانويات في المملكة، يتزاحمون على أبواب التسجيل في الجامعات السعودية.

  • علاج التخمة.. التخفيض والوقت

    ما يزال بعض وزراء النفط، سواء أكانوا في منظمة الأقطار المصدرة للبترول (أوبك)، أم كانوا من خارجها؛ يحلمون بأن يرتفع سعر برميل النفط كثيرًا عن الأسعار الحالية المتدنية. والأحلام لا حجر عليها، ولكن مستويات الاقتصادات العالمية والمدخولات المالية، يتحكم بها الواقع المجني من الأسعار وكذلك مستويات النمو والازدهار أو التباطؤ والكساد في الاقتصاد العالمي أو المناطقي.

  • نار الثلج: البديل الخطير

    بدائل النفط كثيرة منها الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، وطاقة المد والجزر، والطاقة الحرارية، وكلها تُعرف بالطاقة المستدامة، وفي فترةٍ سابقة لم يكن أحد من مسؤولي شركات النفط يُلقي بالاً لهذه البدائل، لتكلفتها العالية مقارنةً بتكلفة برميل النفط الخام، ثم بدأت نفوط أخرى في الظهور كخام النفط الثقيل جدًا الذي يحتاج إلى معالجة ليصبح مثل النفط المعروف، كالذي يوجد في فنزويلا، والذي باحتسابه أصبح احتياطيها من النفط يفوق احتياطي المملكة، فاحتلت بذلك المركز الأول.

  • التخفيض ضرورة السعر المرتفع

    يأتي تفاهم المملكة مع روسيا (أكبر دولتين منتجتين للنفط في العالم) من أجل تمديد الاتفاق الحالي الذي تم بموجبه تخفيض إنتاج النفط بمعدل (1.8) مليون برميل يومياً لمدة ستة أشهر، واعتمدته منظمة الأقطار المصدرة للبترول (أوبك) بالإضافة إلى دول أخرى منتجة للنفط من خارجها.

  • للناس طاقات خطيرة

    تشعر حين تقابل بعض الأشخاص لأول مرة، بأنهم يبعثون في نفسك الأمل والطموح وتحقيق النجاح، كما تشعر بأن آخرين يدفعون النفس إلى اليأس والخذلان والوقوع في الفشل. ونجد بين هذين الصنفين صنفاً ثالثاً لا تعرف كيف تصنفه. فهو يحتاج إلى وقت، وإلى تجربة، وإلى اختبار؛ ليمكن تصنيفهم لأحد الفريقين، وقد لا يحدث ذلك بتاتاً. ومع كل ذلك فإن تصنيف الأشخاص عموماً من أول وهلة، إنما هو انطباع وحدس وليس علماً.

  • من أسباب تدني السعر

    محمد أحمد مشاط .. كتبت هنا في الأول من ديسمبر الماضي في مقال بعنوان: (من الممكن ستون دولاراً) حول إمكانية ارتفاع سعر برميل النفط، بعد اتفاق منظمة الأقطار المصدرة للبترول (أوبك) بتخفيض إنتاجها بمعدل مقداره مليون ومئتا ألف برميل يومياً، مع التزام روسيا بتخفيض إنتاجها بمعدل قدره ثلاث مئة ألف برميل يومياً.

  • حتمية الهيكلة الحكومية

    محمد أحمد مشاط .. حسب ما نقلت صحيفة الحياة (٢٥جمادى الأولى) عن وزير الخدمة المدنية السابق الدكتور عبد الرحمن البراك قوله إن هيكلة القطاع الحكومي أمرٌ معقد، ويشكل تحدياً كبيراً. وهو على حق في أنّها معقدة جداً وأنّها إحدى التحديات الكبيرة لإنجاز التنظيم الإداري المثالي للدولة.

  • دول النفط والثروة المهدرة

    محمد أحمد مشاط .. كما هو معروف عند معظم الناس،أن زيادة كمية السلعة المعروضة في السوق يُخفِّض سعرها. وعلى علمٍ بهذا، فقد كان ذلك هو اختيار منظمة الأقطار المصدرة للبترول (أوبك) بعدم تخفيض إنتاجها. فكان نتاج ذلك زيادة الفائض في الإمدادات النفطية وانخفاض سعر البرميل. وكان المنطق في اتخاذ ذلك القرار هو الدفاع عن حصّة منظمة (أوبك) ودولها الأعضاء في سوق النفط العالمية.