زياد آل الشيخ

  • الابتكار المؤسسي

    تحدثت في المرة الماضية عن ثلاثة أسلحة بيد القيادة المؤسسية لعلاج داء العزلة الذي ربما عانت منه الإدارة العليا أو القطاعات أو الأقسام. لكن يوجد سلاح رابع ربما كان أكثرها مضياً وفاعلية. لعل داء العزلة من المشكلات المعقدة التي لا يشعر بها كثير من القياديين، لكن توجد مشكلات أخرى تواجه أكثر القياديين اتصالاً بواقع العمل اليومي، مثل البيروقراطية السلبية، تدني رضا العملاء، انخفاض المبيعات.. إلخ. إن ما تحتاجه المؤسسة لحل كثير من مشكلاتها هو الابتكار، وبالخصوص الابتكار المؤسسي.

  • بين التفكيك والإدارة

    ذكرت في المقالة السابقة تعليق الفيلسوف الفرنسي دريدا عن المؤسسات عندما زار مصر مطالبا بتفكيكها، وكان السؤال الذي يتبادر إلى الذهن، ما علاقة فيلسوف التفكيكية بالإدارة؟ وللإجابة عن هذا السؤال لا بد من فهم التفكيك أولا، ثم إعادة فهم الإدارة من منظور جديد، على اعتبار أن مفهوم الإدارة شائع ومستقر في أذهان الكثير. وفهم التفكيكية التي جاء بها دريدا مسألة شاقة لشيوع الاختلاف في فهمها نظرا لغموض كتابات دريدا نفسه. بل لعل تعليق دريدا حول المؤسسات جزء من محاولته في تعميق الخلاف بتطبيق مفهوم التفكيكية في مجال جديد غير تقليدي بعيدا عن مجال الفلسفة المعتاد.

  • بين زيادة الإنفاق وضبط الموازنة

    زياد آل الشيخ .. ما الذي يحدث عندما تطبق الدولة منهجية بدهية في التعامل مع أي أزمة اقتصادية؟ والأزمة الاقتصادية التي أعني هي الناتجة من تقلص الدخل والمدخرات وزيادة النفقات والديون. اليابان مثلا، بلغ حجم الدين ضعفي الناتج المحلي، أما اليونان فقد بلغ الضعف،