عبد الرحمن الطريري

  • أمتنا الإسلامية متخلفة .. التعليم ضعيف

    لماذا أمتنا متخلفة؟ سؤال يتم طرحه بكثرة في البرامج الحوارية، وفي المنتديات والمجالس، وعبر المقالات، وكذلك في المؤتمرات والندوات العلمية، وما طرح السؤال والبحث عن إجابة له إلا لأن وضع أمتنا الحالي لا يليق بها، وبتاريخها وإمكاناتها التي حباها الله، كما لا يتناسب مع التكليف، والرسالة التي تحملها لكافة الناس ’وما أرسلناك إلا كافة للناس’ ’وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين’، وما كلف به الرسول - صلى الله عليه وسلم - تحمله أمته من بعده. التأثير في الآخر ليس أمنية، لكنه مهمة لا تتحقق إلا بتوافر العوامل التي تؤثر، وتجعل من يفترض فيه التأثير مؤهلا لذلك.

  • باسم العلم تتشكل الأوهام

    باسم العلم يتحدث البعض عن قضايا، وأمور قد لا تكون في مجالهم، وربما في مجاله، لكن المتحدثين ليسوا دائما بالدرجة التي تؤهلهم للحديث عن هذه المواضيع، إما لمحدودية المعرفة، وإما أن إمكاناتهم العقلية لا ترتقي للبحث، والحديث في هذه المواضيع.

  • أين تعلم هؤلاء؟

    الصناعيات أو الورش الخاصة بإصلاح السيارات تنتشر في أرجاء مدننا، ومن يقدر له زيارة إلى إحدى هذه الورش لإصلاح سيارته، فإنه سيُفاجأ بخلوها من السعوديين العاملين في إصلاح السيارات، بل إن ما يلفت الانتباه أن كل الجنسيات توجد، وفي جميع التخصصات ذات العلاقة بالسيارات (ميكانيكا، كهرباء، وسمكرة) وكل الأعطال. يجد المرء (الباكستاني، الهندي، المصري، السوداني، السوري، الفلبيني، واليمني) الذين يمثلون الأغلبية في الآونة الأخيرة.

  • خط الفقر التعليمي

    د. عبدالرحمن الطريري .. نقرأ ونسمع كثيرا بشأن خط الفقر في دولة أو أخرى، وعندما يطرق هذا الموضوع تدرج المؤشرات الدالة عليه، كمتوسط دخل الفرد، ومتوسط المعيشة، والقوة الشرائية لعملة البلد، وتذكر نسب تبين كم من الشعب وصلوا إلى مستوى خط الفقر، وما المتوقع بشأن نسبة الفقراء؟

  • الإدارة الناجحة خصائص لا مظاهر

    د. عبدالرحمن الطريري .. استرعى انتباهي، منذ فترة ليست بالقصيرة، سلوك وتصرف بعض المديرين، سواء مع مرؤوسيهم، أو مع المستفيدين من إداراتهم، أو الجهة التي يديرونها، ويتفاوت المديرون، فالبعض يعنى عناية فائقة بمظهره الخارجي، ويبالغ في هذا الأمر حتى يخيل إليك أنه يمضي وقتا طويلا في ترتيب شعره، وملابسه، وهيئته العامة، وهذا شيء جميل يحمد عليه مثل هؤلاء، إذ لا يليق بالمرء أن يهمل هذا الشيء، طالما أنه يقدر عليه مالا، ووقتا.