ناصر عليان الخياري

  • بعد عشرين عاما ماذا حدث؟

    قبل عشرين عاما تخرجت في الثانوية العامة بتقدير ممتاز، ومعدل يؤهلها لتحقيق حلمها بالالتحاق بكلية الطب، وبعد أن تم قبولها وبدأت باستكمال أوراق التسجيل النهائي؛ علم شقيقها الأكبر فثار وزمجر وأبى ومنعها من تحقيق حلمها الذي عاشت سنوات من الجد والمثابرة على وهجه. ساق لها من المبررات اللطيفة آنذاك، ما يمكن أن تسد عين الشمس، فتارة حرمة الاختلاط في بيئة العمل، وتارة طول سنوات الدراسة، وتارة كلام الناس من حولهم، وتارة نظرة الناس لمن تعمل طبيبة، ثم حكاية العنوسة التي سترافقها بقية حياتها فمن سيقبل بالزواج بطبيبة؟

  • ابنك لا يريد الذهاب إلى المدرسة.. لماذا؟

    حين كنت طالبا في الصف الأول الابتدائي ومع بداية الدراسة كان أحد الطلاب يرفض الدخول إلى المدرسة. كانت النظرة التربوية للموقف، أنه «يتدلع»، انتفض حارس المدرسة وانطلق إلى السيارة وأمسك بالطالب الصغير وبدأ «بجرجرته» ولم تشفع له الدموع ولا الصرخات حتى ألقى به في داخل الصف. غادر الأب مسرعا وقلبه يخفق لكن هذا مفهوم التربية آنذاك وهذا الأسلوب التربوي الأمثل لحل المشكلة.

  • ظاهرة التنمر في المدارس

    ناصر عليان الخياري .. ظاهرة التنمر في المدارس ظاهرة عامة لا تخلو منها مدارس العالم، وقد تزيد في مدرسة وتتضاءل في أخرى. ويمكن تعريف التنمر بأنه «أقوال أو أفعال سلبية متعمدة من جانب تلميذ أو أكثر لإلحاق الأذى بتلميذ آخر بصورة متكررة، تقع داخل المدارس أو في محيطها، وأن تكون القوة بينهما غير متكافئة، رغم كونهما أقرانا».

  • الإسكان إلى أين؟!

    ناصر عليان الخياري .. وزارة الإسكان استخدمت فكرة «الزحلقة» وهي «زحلقة» المواطنين إلى أحضان البنوك التجارية وشركات العقار. رغم أن الهدف من إنشاء صندوق التنمية العقاري والوزارة هو تيسير تملك المواطنين للسكن الملائم. لكن ما فعلته الوزارة أنها قدمت «جيوب» المواطنين إلى يد البنوك وشركات العقار لرهن عقارهم أولا ثم احتساب نسبة فائدة 50% تخرج من «جيوب» المواطنين إلى أرباح البنوك والشركات. يبرز السؤال أين الحلول يا وزارة الإسكان؟