محمد عبد الله محمد

  • 100 كلمة

    الأمية أو Illiteracy. مصطلح لا أحد يجهله لكنه أيضاً بقي مَثار جدل من حيث تعريف مَنْ هو الأمي. فتعريف الأمية في كوريا الشمالي على سبيل المثال جعل نسبة التعليم فيها 99 في المئة. فمعيار التعليم هناك هو أن يُتقِن الكوري الشمالية كتابة اسم مؤسس البلاد كيم إل سونغ. كما أن الزمن لعب دوراً في تعريف الأمية كذلك. فتعريفها اليوم يختلف عن كافة التعريفات التي سبقت هذا الزمان بقرن أو أكثر.

  • طرفة من العيار الثقيل

    يروي السيدناجي صبري الحديثي آخر وزير خارجية عراقي قبل الاحتلال الأميركي قصة طريفة. يقول بأنه وفي سبتمبر/ أيلول 2002، أي قبل العدوان الأميركي البريطاني على العراق ببضعة أشهر، أبلغه وزير النفط العراقي الأسبق عامر رشيد العبيدي بأن وزيرة خارجية اليابان آنذاك (يوريكو كاواتشى) تريد لقاءك

  • عراق صدام وسورية الأسد

    يقولون بأن التاريخ يُعيد نفسه. وهي عبارة صحيحة نسبياً. لكن عودة التاريخ بنفسه لها تجليات أخرى تكمن في كشفه لنا أيضاً. فعندما تعود أحداث التاريخ، تعود معها صنائع البشر، مرة متفقة ومرة أخرى مختلفة وهي الأهم. فالتاريخ هو بالأساس حوادث. وهذه الحوادث في أغلبها يقوم بها البشر.

  • هل تتخلى الولايات المتحدة الأميركية عن «ديمقراطيتها»؟

    محمد عبدالله محمد .. أوستن سارات هو بروفيسور في القانون وعلوم السياسة والإعلام بكلية أمهرست الأميركية. وهو يحمل الدكتوراه من جامعة ويسكونسن منذ العام 1973. قبل أزيد من شهر كَتَبَ هذا الأستاذ مقالاً في صحيفة «الغارديان» البريطانية تحدث فيه عن «قيمة» القانون وسيادته في الولايات المتحدة الأميركية، وموقف الأجيال المتعاقبة من الممارسة الديمقراطية. وهو مقال يثير الجدل والتساؤل.

  • دموع البيت الأزرق

    محمد عبدالله محمد .. في الولايات المتحدة الأميركية يُسمَّى مقر الرئيس بـ«البيت الأبيض»، أما في كوريا الجنوبية فمقر الرئيس يُسمَّى بـ»البيت الأزرق». الفارق أن الأول بُنِيَ في العام 1792، والثاني تعود جذوره إلى ما قبل 900 عام.

  • هل سيغادرنا الأميركيون؟ لنتهيأ!

    محمد عبدالله محمد .. خلال هذا الشهر لا أعتقد أن هناك أهمّ مما قاله جنرال أميركي قبل أيام. فالأدميرال هاري هاريس رئيس القيادة الأميركية في المحيط الهادي، تحدّث في معهد لوي للأبحاث في سيدني (أهم مدينة اقتصادية وثقافية بأستراليا) قائلاً: «تقارير ابتعاد أميركا عن الهند وآسيا والمحيط الهادئ قد بُولِغ فيها كثيراً». ثم أضاف عبارته الأهم من كل ذلك: «هذه المنطقة (وأشار إلى الشرق الأقصى) هي الأكثر أهمية لمستقبل أميركا»!

  • المنفي في كاسترو

    محمد عبدالله محمد .. كوبا دولة شيوعية، لكنها الوحيدة التي زارها بابوات الفاتيكان 4 مرات. بل إن هذا الأرخبيل الشيوعي كان الجسر الوحيد الذي جَمَعَ البابا فرنسيس ورئيس الكنيسة الروسية الأرثوذكسية البطريرك كيريل، حيث تعانقا في هافانا في مشهد لم يحصل منذ 1000 عام، حين انفصل الأرثوذكس الشرقيون عن كنيسة روما الكاثوليكية. وهو دور لم يفعله أي بلد مسيحي في العالم.

  • هل من المستحيل أن يحدث هذا؟!

    محمد عبدالله محمد .. على هامش القمة العربية الأخيرة في نواكشوط أجرت قناة روسيا اليوم (أر تي) لقاء مع الوزير المسئول عن الشئون الخارجية العماني يوسف بن علوي بن عبدالله. المقابلة تناولت العديد من القضايا الإقليمية والدولية، لكن من بين أهم ما سُئِلَ عنه الوزير هو الشأن العماني الداخلي.

  • الدول العاقلة

    محمد عبدالله محمد .. في الـ 26 من نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن بلاده «لن تعتذر لموسكو عن إسقاط الطائرة الروسية». وأضاف في لقاء خصَّ به الـ «سي إن إن»، إحدى أهم القنوات الإخبارية العالمية أن «الذين انتهكوا مجالنا الجوي هم مَنْ يجب أن يعتذروا. ببساطة القوات الجوية التركية نفذت واجبها بالرد على الانتهاك وفق قواعد الاشتباك، وأعتقد أن هذا هو جوهر ما حدث».

  • أين ذهب حزب البعث في العراق؟

    محمد عبدالله محمد .. ظلَّ الناس (وما زالوا) يتساءلون: أين ذهب حزب البعث في العراق بعد احتلاله سنة 2003؟ فهذا الحزب حَكَمَ العراق 48 سنة، منذ العام 1968، ولا يمكن أن يُصدِّق أحدٌ أن يختفي ويتبخَّر بقرار إداري أصدره الحاكم المدني في بغداد بعد الاحتلال السفير بول بريمر وكأن شيئاً لم يكن!

  • مصالح وتناقضات في غرائب السياسة

    محمد عبدالله محمد .. في اليوم الواحد، قد تبثّ لنا وكالات الأنباء مئتَيْ خبر. جُلّ هذه الأخبار، ظاهرها مجرَّد «أحداث» أما باطنها فهي سياسات وتحالفات ومصالح. تلك السياسات وتلك التحالفات وتلك المصالح لا تسير على طريق مستقيم، بل متعرّج ومليء بالانعطافات. يحصل هذا حتى بين الدول الصديقة.

  • وثائق بَنَمَا... قراءة بصورة أخرى

    محمد عبدالله محمد .. بَنَمَا... هي جمهورية «طوليّة الشكل» تقع في وسط أميركا الوسطى، وتربط أميركا الشمالية بالجنوبية. مساحتها تزيد قليلاً على 78 ألف كيلومتر، ونفوسها 3 ملايين و800 ألف إنسان. وربما ارتبطت ذاكرة العالم بهذا البلد من خلال حقبة رئيسها السابق مانويل نورييغا الذي شارك في حكم بنما «عمليّاً» منذ بداية السبعينات