د. كاظم ناصر

  • عداء بعض الحكام العرب لإيران مفروض عليهم أمريكيّا

    عندما كان الشاه في السلطة، كانت إيران أقوى دولة في الشرق الأوسط، ومحميّة أمريكية تأتمر بأمر واشنطن، وعدوّة لدودة للعرب، واحتلت الجزر الإماراتيّة الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى في 30 نوفمبر 1971 .

  • الحاكم العربي المستبد مارس سياسة “فرّق تسد” وسيدفع الثمن

    الأنظمة الرسميّة العربية التي ورثت السلطة، وتلك التي وصلتها عن طريق المؤامرات والقوّة عملت جميعا على بسط سيطرتها على مقدّرات البلاد والعباد من خلال إتّباع سياسة ” فرّق تسد ” المعروفة. لقد ميّزت قبائل عن أخرى، وجهات عن أخرى، ومواطنين عن آخرين، واستخدمت المحاباة والرشوة والوظائف في الدولة والجيش في شراء شيوخ العشائر ووجهاء العوائل المتنفذة، واستخدمت رجال الدين الموالين لها في نشر الجهل والتخلّف، وربط إطاعة الحاكم بالدين واعتبار معارضته والخروج عن طاعته معصية، وأثارت النعرات الطائفيّة، وفشلت في حماية الأقليات الدينيّة.

  • اسمحوا للشعوب العربية “بمباطحة” الإسرائيليين

    دعا عضو مجلس النواب الأردني يحيى أبو السعود عضو الكنيست الإسرائيلي الصهيوني” أورن حزان ” إلى حفلة ” مباطحة ” مصارعة عند معبر الملك حسين على حدود فلسطين المحتلة مع الأردن، وذلك احتجاجا على قتل مواطنين أردنيين في السفارة الإسرائيلية في عمان .

  • الأزمة الخليجيّة والموقف الانتهازي الأمريكي

    نحن أمّة لا تتعلّم من تجاربها وأخطائها .لقد خدعنا العالم الغربي واستغلّ جهل شعوبنا وأخطاء حكّامنا مرّات ومرّات خلال المائة عام الماضية . بريطانيا وفرنسا وأمريكا نهبت ثرواتنا، وتآمرت علينا، وشرذمت وطننا، وناصبتنا العداء، وأقامت الدولة الصهيونيّة في فلسطين وحمتها سياسيّا، ودعمتها ماليّا بسخاء، وزوّدتها بأحدث أنواع الأسلحة لتهزمنا وتحتل أرضنا، وما زلنا كالنعام ندفن رؤوسنا في الرمال ونثق بها، ونأتمر بأوامرها، ونتآمر معها ضدّ إخواننا وأوطاننا !

  • المثقف العربي الملتزم بقضايا أمّته يكتب لعصره وليس لعصور أسلافه

    يقوم المثقّفون بدور أساسي في تطوير الحياة الإنسانيّة من خلال بحثهم الدائم عن الحقيقة والنطق بها وتعميمها، ومحاربتهم للجهل والاستبداد والظلم، ودفاعهم عن ما يكتشفونه من حقائق علميّة، وما يقدّمونه لمجتمعاتهم من أفكار إنسانيّة خلاّقة تتلائم مع متطلّبات عصرهم، وتساهم في حل مشاكل مجتمعاتهم التقليديّة والمستحدثة. إنهم يكتبون ويخترعون لعصرهم، ويرفضون الانغلاق والقوقعة، ويؤمنون بأن التطوير والتغيير المعرفي قدر إنساني سرمدي لا يتوقّف أبدا.

  • أسباب هزائمنا.. وأسباب انتصاراتهم

    الأمم تنتصر بوحدة وإرادة شعوبها، ونوعيّة إنسانها وقياداتها، وقوّة وعدالة دولها، وتماسك وحداثة مؤسّساتها المدنيّة والعسكريّة، وعلومها وآدابها وفنونها، وإصرارها على الاستمرار في البناء والعطاء، وتضعف وتتخلّف وتنهزم في معاركها مع أعدائها عندما يسود فيها الفساد والاستبداد والجهل، وتحارب التغيير والعقل وتستسلم للذل، ويقودها حكام متسلّطون فاشلون وفاسدون، ويهيمن على ثقافتها رجال سياسة ودين منافقون يحلّلون ويحرّمون حسب رغبة ولي الأمر، وليس لأن الله كتب عليها الذلّ والمهانة لأن الله عزيز يحبّ العزّة والكرامة، ولا يقبل الذلّ لمن يدافع عن حقوقه وإنسانيته ووطنه .

  • هل سيكون مجلس التعاون الخليجي الضحيّة الأولى للحلف العربي الإسلامي الأمريكي الجديد “ضدّ إيران”؟

    السعودية كانت دائما جاهزة لمشاركة أمريكا في مؤامراتها ضدّ العرب والمسلمين . لقد شاركتها في تدمير الوحدة السورية المصرية التي كان من الممكن أن تكون نواة وحدة عربية شاملة، وحاربت الثورة اليمنية منذ قيامها،

  • ترامب حصل على ما يريد والعرب والمسلمون حصلوا على خذلان أمريكي جديد

    انشغلت وسائل الإعلام العربية والدولية بزيارة ترامب للسعودية ومؤتمراته الخليجية والإسلامية. لقد صوّر الخليجيون هذه الزيارة وكأنها فتح عربي وإسلامي مبين، سيعيد لنا الجولان وفلسطين، ويحّل الأمن والسلام في ديارنا وديار المسلمين أجمعين، ويحمي شيوخ الخليج من ” أعدائهم الإيرانيين. ” لكن النتيجة كانت كما توقّع الكثير من المحللين السياسيين مخيبة لآمال العرب والمسلمين، وانتصارا لأعداء الدين من أميركيين وصهيونيين.

  • زيارة ترامب للسعوديّة إبتزازية ومدفوعة الثمن سلفا

    ذكرت صحيفة اليوم السعودية في عددها الصادر يوم السبت 6-5-2017 إن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير قال في لقاء مع الصحفيين في واشنطن ” إن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمملكة العربية السعودية جاءت نتيجة جهد جبار لمحمد بن سلمان