فهمي هويدي

  • أكاذيب المطبّعين تستدعي لنا مصير الهنود الحمر

    فهمي هويدي .. أفهم أن تكذب إسرائيل في تبرير مزاعمها، لكني أستغرب أن يلجأ بعضنا إلى الكذب في دفاعهم عن التطبيع معها.

  • قراءة أخرى للحدث التركي

    فهمى هويدى .. برغم أن حقائق الانقلاب الفاشل في تركيا لم تتضح تماما، إلا أن ما جرى خلال الأسبوعين الماضيين يستدعي ملاحظات عدة جديرة بالتسجيل.

  • محاولة لفهم الزيارة السعودية لإسرائيل

    فهمي هويدي .. صدمتنا زيارة الوفد السعودي لإسرائيل حقاً، لكنها لم تفاجئنا تماماً. (1) لولا الصورة التي نشرت لما صدقنا. إذ ظهر السيد أنور عشقي رجل الاستخبارات السابق الذي أصبح مدير مركز للدراسات في جدة، وسط بعض أعضاء «الكنيست» في القدس. ولاستكمال دلالة المشهد وقف بينهم الجنرال السابق عوفر بارليف أحد صقور «حزب العمل»،

  • أنكون على موعد مع الهزيمة؟

    فهمي هويدي .. كأننا على موعد مع الهزيمة في شهر تموز. ذلك أن مؤتمر باريس للسلام يجهزنا لهزيمة سياسية لا تقل فداحة عن هزيمة يونيو العسكرية التي حلّت بنا قبل نحو نصف قرن.

  • أنفاق الرعب في إسرائيل

    فهمي هويدي تحولت الأنفاق الفلسطينية إلى فزاعة تلاحق الإسرائيليين في الصحو وكابوس لا يفارقهم في المنام. وإذ ظل الهمس يدور حول الموضوع في أروقة السلطة وقيادة الجيش الإسرائيليين منذ العدوان على غزة عام ٢٠١٤. فإنه ظهر إلى العلن في الأسبوع الماضي حين عرف أن سبعة من عناصر كتائب القسام استشهدوا بعدما انهار عليهم نفق كانوا يشاركون في حفره باتجاه إسرائيل في نهاية شهر يناير الماضي

  • المقاطعة التى نسيناها

    فهمي هويدي قررت دول الاتحاد الأوروبي وضع علامات تميز منتجات المستوطنات المقامة فوق الأراضي الفلسطينية المحتلة، بحيث تعرض فى الأسواق ليس على أنها مصنعة في إسرائيل، ولكن باعتبارها مصنعة فى المستوطنات. القرار الذي اتخذ يوم الأربعاء الماضي ١١/١٠ أثار انزعاج وغضب الحكومة الإسرائيلية. إذ خشيت أن تحذو دول أخرى حذو الاتحاد الأوروبي، فضلا عن أنها اعتبرت القرار موجها ضدها وضارا بها من الناحيتين السياسية والاقتصادية. وهو ما عبرت عنه صحيفة «يديعوت أحرنوت» (عدد ١٢/١١) التي نقلت عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قوله إن أوروبا يجب أن تخجل من نفسها بعدما شبه القرار بالممارسات النازية.