خالد فارس

  • لماذا يريد ترامب الانسحاب ليس فقط من سوريا بل من الماضي العسكري الأمريكي

    ثلاث محطات مهمة في القرارات العسكرية الأمريكية: الأولى تشريع ترومان عام 1947 والذي أكد فيه التزام أميركا لمساعدة الدول التي تتعرض للتهديد الشيوعي, الثانية جيمي كارتر في عام 1980 عندما أعلن “الخليج الفارسي” منطقة أمريكية حيوية وتهدد الأمن القومي الأمريكي, والثالث في عام 2002 عندما أصدر بوش شعارً “أميركا لن تنتظر التهديدات لمرحلة متقدمة قبل ضربها”.

  • ما هي قيود ترامب في مواجهة الاتفاق النووي مع إيران؟

    الفرق بين الخروج من اتفاق-معاهدة باريس للمناخ والخروج من الاتفاق النوى مع إيران, هو طريق العودة. العودة لاتفاق باريس للمناخ ليس أمامه عوائق, وتداعيات الخروج لاتتعدى مسألة المصداقية في التعددية السياسية في العلاقات الدولية. أما الاتفاق النووي فالخروج منه ينذر بإطلاق مواقف سياسية تشى أما بالصدام السياسي الصلب, وليس الناعم كما هو لغاية الآن, أو أن تعيش المنطقة فراغ سياسي من الصعوبة احتوائه, إلا بالفوضى أو إدارة استدامة الصراع والتناقضات. ويبدوا أن استدامة الصراعات هو قَدَرْ المنطقة منذ سياكس بيكو وانطلاق المشروع الصهيوني.

  • إلى أين تتجه منظومة التحالفات في العالم؟ هل زيارة رياض حجاب إلى أميركا للعلاج من أمراض سياسية؟

    لم يَقْبَلْ الغرب مُنْذُ مطلع القرن العشرين, أية قوة عربية تحمل هوية تحررية (استقلال وفك التبعية), حتى العَلمانية التحررية, قام الغرب بالقضاء عليها, وتحطيمها بالكامل. بل على العكس, استبدل الغرب القوى العَلمانية بقوى دينية (أنظمة وأحزاب).

  • تعريف الإرهاب.. لماذا انتقل العرب من مشروع التحرر الوطني والقومي إلى مشروع نشر مذهب ديني؟

    يعود تاريخ الإرهاب المعاصر إلى فترة الاستعمار الفرنسي البريطاني والأوروبي, ولاحقاً الصهيوني في فلسطين. أما “الإرهاب” المعولم, الذي نعيش في زمانه الآن, يعود إلى حقبة “الجهاد الأفغاني”, وذلك عندما استطاعت أميركا وحلفائها, استبدال التحرر الوطني والقومي بالحروب الدينية.

  • استراتيجيات الخليج المشروخة بلا رأس مال وطني – وحدوي..

    ينطلق رأس المال العربي والخليجي, من كونه طبقة اقتصادية, وبلغة البعض كتلة اقتصادية. في كل الأحوال, في جوهره يبقى جُزْءاً من المجتمع, مهما كَبُرَ حَجْمَهُ. يتحرك رأس المال بِسَيْرورة الجزء, في محاولة لأن ينوب عن الكل. ولكن رأس المال هذا, عَجِزَ عن أن يكون في يوم, سَبباً أو جُزءاً من أي مشروع وحدة, أو أنه حال مجتمعية, وحدوية, كلية, لا تجزيئية.

  • الأزمة الخليجية.. وأفول النظام العربي

    بزوغ الأزمة الخليجية يَشىِ بأن حِصْناً في النظام العربي الرسمي, دول مجلس التعاون الخليجس, “بيوت الاستقرار والتنمية الريعية والرفاهية والفوائض المالية ومعقل المال السياسي”, يتعرض إلى شرخٍ في أُسُسِهِ.