د. عبد الفتاح ناجي

  • «التوحّد» مرض العصر.. بامتياز!

    لن أكون من أكثر المتشائمين أو أقل المتفائلين؛ ولكن الأرقام والإحصاءات التي يسوقها المتخصصون في مجال التربية الخاصة حول العالم، تؤكد خطورة ذلك المرض الاجتماعي الصامت، الذي يرى عدد من المتخصصين أنّه يقترب من مفهوم «اضطراب» أكثر من كونه «مرضاً»! ولكن أياً كان لقبه فهو يشكّل خطراً لكونه يحمل في طياته آثاراً سلبية تصيب الفرد والمجتمع معاً. إن «التوحّد» اضطراب اجتماعي يصيب الأطفال في عمر مبكّر، ويتمكن منهم ويدخلهم في انغماس مع الذات وانفصال عن عالمهم الاجتماعي، مما يكلّف الأسرة والدولة جهوداً وموارد مادية وبشرية تتمثل في مدارس ومراكز ومتخصصين لمواجهة انتشار حالات التوحّد بين الأطفال، الذين سيعتمد عليهم مستقبلاً لبناء الوطن.

  • أبداً.. لا يولد الإنسان عنيفاً!

    نعم هو العنف الذي أرّق عيون المربين، وأخذ وقتاً وجهداً من الباحثين والدارسين، وآثاره امتد جذورها من الفرد حتى المجتمع الذي يعيش فيه ذلك الفرد، إنّه ذلك الشيء الذي لم يكن لـ«الكروموسومات الطبيعية» علاقة به، هو اختيار الفرد نفسه لنفسه أن يكون ذا استعداد لاكتساب ذلك «الهرمون غير البيولوجي» وهو العنف.

  • ما بين فلسفة الحُبّ والكراهية

    أحياناً يقودنا سيل من التفكير حول عاطفة «الحُبّ والكراهية» وكيفية النشوء، نتوه أحياناً ما بين المفهومين، فكلاهما نتاج للعاطفة. فقد تكون اتجهت إيجاباً فظهر الحُبّ، أو كان نقيضها على الجهة المقابلة فكانت الكراهية.