رشيد محمد الرشيد

  • ليس دينا بل رسالة متجددة

    مع بداية كل عام دراسي، أراجع النظام التعليمي وأتقصى حال الطلاب، فأحضر الإذاعة الصباحية، وأتأمل طريقة إعطاء الدروس، وأراقب اللوحات الترحيبية والشعارات التحفيزية فأجدها لم تتغير منذ أن كنت طالبا في الابتدائية. ربما هذا النظام التعليمي والأساليب التربوية كانت نافعة مع جيلنا ومع الأجيال التي سبقتنا، وأعرف أنها مبنية على دراسات وأبحاث تربويين مختصين، ولكن هل هذه الأساليب لها نفس الأثر على الجيل الحالي؟

  • ألا ليت المشيب يدوم

    يطمح كثير من الشباب إلى أن تعطى لهم الفرصة والمجال لصناعة القرار وتولي زمام الأمور لما لديهم من طاقات كبيرة ودراية حديثة في مجالات شتى. فهذا عصر متسارع وكثير المتغيرات يتطلب شبابا يفهمون هذا التسارع، وقادرين على التأقلم معه، ويتميزون بالنشاط والهمة العالية، وهذا ما يفقده كثير من أصحاب القرار والتنفيذيين من الكبار. كان هذا إيماني إلى أن راجعت نفسي وسألتها: هل فعلا نستطيع قيادة مستقبلنا بدلا ممن يتولون أمورنا من الكبار؟ إذا كان الجواب لا، فماذا ينقصنا ويميزهم؟