د. يوسف مكي

  • المجتمع الحديث من الهويات الصغرى إلى الهويات الجامعة

    الهوية الجامعة هي السبيل إلى الخروج من المأزق الراهن، والتماهي مع التحولات الكونية، وبناء الدولة المعاصرة، والمساهمة بجسارة في الحراك الإنساني المتجه إلى الأمام

  • في مخاطر الانطلاقة العفوية

    ستبقى معنا آثار الحركة الاحتجاجية التي مرت بالوطن العربي، قبل ست سنوات لمرحلة طويلة، ولن يعود الواقع العربي مجدداً إلى ما كان عليه، لأن التاريخ ببساطة لا يكرر نفسه. لقد تحول كرنفال الفرح الذي عم الكثير من المدن العربية، إلى بركان مدمر، أكل في طريقه كل ما هو جميل فينا، وأحال الكثير من أبنائنا إلى وحوش ضارية تفتك ببعضها، كما هو حادث الآن في أكثر من ستة بلدان عربية، تشهد حروباً عبثية أقرب إلى الحروب الأهلية.

  • الأزمة العربية وهشاشة الهياكل الاجتماعية

    لم يكن للإرهاب أن يتمكن من تدمير أوطان ومصادرة هويات لو كانت أسس الدولة الوطنية راسخة وقوية، ولو كان بنيانها التنموي قادرا على الصمود

  • التنمية والخروج من المأزق

    الحديث عن الأزمة العربية الراهنة، هو حديث شائك ومتشعب، وقد بات أمراً مسلماً به من قبل الجميع. لكن الاختلاف يكمن غالباً في تفسير أسبابها، وطريقة الخروج منها. ويلعب الهوى والأيديولوجيا، والموقع الاجتماعي، أدوارها في تقديم أجوبة هي بالضرورة منحازة، وغير قادرة على النفاذ إلى عمق الأزمة، وتقديم أجوبة عملية لتجاوزها.

  • الحضارة العربية والتضاد بين السلطة والنهضة

    تجليات الثقافة العربية برزت بشكل مثير للإعجاب مع انهيار نظام الخلافة العربية، وهي حالة استثنائية، إذ المألوف أن يكون هناك توازٍ في الصعود والسقوط

  • الإرهاب وما بعد هزيمة «داعش»

    يبدو أن تنظيم «داعش» يتجه إلى نهاياته، بعد أن تم تحرير معظم المحافظات العراقية منه، ولم يتبق تحت سيطرته سوى النزر اليسير. كما أنه خسر الكثير من مواقعه على الأراضي السورية. وقد جاء ذلك بعد اتفاق دولي على شطب ما يسمى «الدولة الإسلامية في العراق والشام». وكان البرنامج الانتخابي للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تعهد بالقضاء على التنظيمات الإرهابية، المتواجدة في منطقة الشرق الأوسط، خلال عام من تسلّمه سدة الرئاسة.

  • دحر الإرهاب أكبر بكثير من هزيمة داعش

    ينبغي عند التصدي للإرهاب أن يكون هناك مشروع استراتيجي عربي شامل ومتكامل للمواجهة، يتخطى التشرنق في أوساط النخب المثقفة، ليصبح مشروعا وطنيا

  • القمة العربية والقرارات

    لن يكون الحديث عن القمة العربية الأخيرة، التي عقدت في العاصمة الأردنية عمّان، وعن قراراتها دقيقاً، ما لم يوضع انعقاد هذه القمة، في إطار التحولات الإقليمية والدولية، والمتغيرات التي شهدتها الساحة العربية، منذ انطلق خريف الغضب العربي، قبل ست سنوات من هذا التاريخ.

  • في مسألة تعريف الإقليم عربيا

    يوسف مكي .. احتفظت جزيرة العرب طيلة حقب التاريخ بتسميتها. وقد استمد الإقليم خصوصيته من وضعه الجغرافي المميز، حيث الطابع الصحراوي هو الغالب، والواحات المتناثرة هنا وهناك

  • بشأن مفهومي الجغرافيا والتاريخ

    يوسف مكي .. لم تتعرض منطقة في العالم بأسره، إلى منازعات وحروب، وتدخلات خارجية بسبب موقعها الجغرافي، كما تعرضت الأمة العربية. فقد شاءت حقائق الجغرافيا أن تكون هذه المنطقة معبراً للقارات القديمة، آسيا وإفريقيا وأوروبا، وأن تضم المعابر والمضائق الرابطة براً وبحراً، بين هذه القارات.

  • على هامش القمة العربية: نحو تفعيل منظومات العمل العربي المشترك

    يوسف مكي .. انشغل العرب بمشكلاتهم الخاصة، بينما كان المشروع الصهيوني يتقدم، ولم تستطع الهياكل والمؤسسات العربية أن تتقدم خطوة واحدة على طريق تحقيق الأماني والآمال المشروعة للشعب العربي

  • إعادة الاعتبار للعلاقات العربية - العربية

    يوسف مكي .. بعد مرور ست سنوات على طوفان الخريف العربي، لاتزال الحرائق تشتعل في عدد من البلدان العربية. وعلى رغم أن هناك بوادر تشير إلى توافقات دولية، لتهدئة الأوضاع في المنطقة بأسرها، ليس هناك ما يشي بأن نتائج الانهيارات التي شهدتها الأمة ستتم معالجتها، وأن الجروح ستلتئم سريعاً.