علي حيدر

  • في مواجهة التطبيع: الكلمة الفاصلة لمقاومة الفلسطينيين

    أثارت العملية البطولية التي نفذها الشهيد نمر الجمل، مجموعة من الأسئلة التي فرضت نفسها على المؤسستين السياسية والأمنية في تل أبيب، بدءاً من الرسائل التي تنطوي عليها هذه العملية، ما إن كانت مؤشراً على بداية نمط جديد من العمليات. وفي المقابل، ما هي خيارات المؤسسة الأمنية الإسرائيلية في مواجهة هذا النمط، احتلت العملية القاسية في نتائجها ورسائلها، صدارة اهتمام الوسط الإسرائيلي، بكافة أذرعه الرسمية وغير الرسمية.

  • تل أبيب تراهن على «بن غوريون البرزاني»

    دعا قيادي في «الليكود» إلى أن تكون إسرائيل الأولى التي تعترف بدولة كردستان (أ ف ب)

  • نتنياهو مستنجداً على منبر «الأمم»: أوقفوا «النمر» الإيراني

    لم يقدم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جديداً في كلمته أمام الأمم المتحدة، لا على مستوى الموقف ولا على مستوى الخيارات. بل كما هو متوقع، شكّلت المواقف التي أطلقها إزاء إيران وسوريا وحزب الله امتداداً مباشراً للهجوم الذي شنّه من على المنصة نفسها الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وبدا خطابه كما لو أنه وعاء جمع فيه أبرز المواقف التقليدية إزاء التهديد الذي تشكله الجمهورية الإسلامية على أمن إسرائيل ووجودها.

  • إسرائيل تنتظر السعودية... وملك البحرين يدين مقاطعة تل أبيب!

    لا تعبّر إدانة ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة مقاطعة إسرائيل عن توجهات العائلة الحاكمة في المنامة فقط، بل تعكس مرحلة متقدمة من تطوير وتظهير العلاقات الخليجية ــ الإسرائيلية، التي سبق أن مهّدت لها السعودية مسارها الذي يأخذ منحى تصاعدياً، وفق خطة مدروسة تتناسب مع التطورات التي تشهدها المنطقة. ومما يلفت أن العائلة المالكة في الرياض، التي فرضت حصاراً على قطر بحجة علاقاتها مع إيران، هي نفسها التي أرسلت جيشها دعماً للسلطة الحاكمة في البحرين التي لا تكتفي بقمع شعبها، بل تحاول منافسة «زملائها» الخليجيين في مسيرة التطبيع مع العدو الإسرائيلي.

  • إنجاز «المناورة الكبرى»: حزب الله لم يحتل... إسرائيل!

    لم تخرج مناورة الفيلق الشمالي عن سياقها الدفاعي والردعي، رغم بدء مرحلتها البرية الهجومية. ولم تغير المرحلة الثانية من حقيقة أنها ليست مؤشراً أو مقدمة لعدوان إسرائيلي وشيك على لبنان، بل عززت مراحل المناورة الدفاعية ثم الهجومية، كما مواقف المسؤولين السياسيين والعسكريين، حقيقة أنها تأتي في إطار خطة رفع مستوى الجاهزية التي يحاول جيش العدو من خلالها اختبار قدراته وتطوير تكتيكاته القتالية بما يتلاءم مع تغير طبيعة التهديدات وتعاظم خطورتها على الجبهة الداخلية الإسرائيلية.

  • نتنياهو يفاخر بالواقع الجديد: علاقاتنا العربية غير مسبوقة

    رغم تنازلات السلطة يرى نتنياهو أنها لم تقدم ما يكفي للتوصل إلى تسوية (أ ف ب)

  • إسرائيل تناور لمواجهة حزب الله... «الجيش الثاني في الشرق الأوسط»!

    لا يتحدث العدو عن حرب لبنان الثالثة بل عن حرب الشمال على الجبهتين السورية واللبنانية (أرشيف)

  • إسرائيل: إيران تهديد استراتيجي... و«داعش» مشكلة تكتيـكية

    لم يجرؤ أيٌّ من السياسيين أو المعلقين والخبراء في إسرائيل، على الزعم أنّ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو استطاع أن يُحدث تغييراً جوهرياً في التوجهات الروسية إزاء الساحة السورية، وفي علاقتها مع إيران. لكنهم أجمعوا على حاجة تل أبيب الملحة للتواصل مع صنّاع القرار الدولي، للحدّ من مفاعيل انتصار دمشق وحلفائها.

  • هزيمة «داعش» تقلق صناع القرار في تل أبيب

    ليس أمراً عابراً أن تكشف القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي أن «هزيمة داعش» في مواجهة حزب الله والجيشين اللبناني والسوري، «... تقلق صناع القرارات في تل أبيب، بالتأكيد». إذ لا يخرج هذا الكشف عن إطار المقاربة الإسرائيلية التي حدد معالمها بنيامين نتنياهو، إزاء المعارك التي تستهدف اقتلاع هذا التنظيم. والأمر نفسه ينسحب على المبررات التي أوردتها القناة، أيضاً، في تفسير قلق صناع القرار السياسي والأمني.