د. طارق ليساوي

  • سياسة بايدن المستقبلية تجاه السعودية والخليج

    من يتابع المشهد الدولي بعد رحيل السيد “ترامب” و خروجه المذل من البيت الأبيض، يدرك أن هناك تحولا ما يتم في الخفاء و خاصة في عالمنا العربي المنكوب بالاستبداد و الفساد و انعدام الرؤية ، و من هذه الأحداث المصالحة الخليجية و تراجع حدة حلف الرياض- أبوظبي

  • أين نجحت الصين وأخفق العرب؟

    عندما أتابع الأحداث في العالم العربي من المحيط إلى الخليج أصاب بدرجة كبيرة من الأسى و السخرية معا، أسى لحال هذه الأوطان و الشعوب التي يدمر حاضرها و مستقبلها ،

  • الدروس المستفادة من قمة هانوي بين “ترامب” و ” كيم جونغ أون”..

    تتجه أنظار العالم الأربعاء 27 فبراير إلى “هانوي” عاصمة فيتنام التي تستضيف القمة الثانية التي تجمع الرئيس الأميركي “دونالد ترام” وزعيم كوريا الشمالية “كيم جونغ أون”، بعد مرور نحو ثماني أشهر عن قمة “سنغافورة” و التي جمعت الزعيمين في يونيو الماضي ، ومنذ ذلك الحين تناسلت التساؤلات عن مكان و زمان القمة الموالية،

  • دور الصين وروسيا في كسر هيمنة الدولار الأمريكي على الاقتصاد المالي العالمي…

    في أعقاب انخفاض قيمة الليرة التركية، و الحملة الشرسة التي يقودها الرئيس الأمريكي على الإقتصاد التركي ، و اتخاذه لقرار رفع الرسوم الجمركية على صادرات تركيا من الحديد و الألمنيوم ، صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده سوف تتعامل في مبادلاتها التجارية مع الصين و روسيا و إيران بالليرة التركية، قد يبدو هذا القرار رد فعل ضد الموقف الأمريكي، لكن هو خطوة في اتجاه رغبة دولية -مترددة إلى حدما- في كسر هيمنة الدولار الأمريكي على النظام الاقتصادي و المالي العالمي، ويعد القرار التركي خطوة جديدة في اتجاه دولي أخد يتسع خاصة قبل الأزمة المالية لعام 2008، إذ تعرضت وظيفة الدولار الأمريكي بوصفه العملة الإحتياطية العالمية الأساسية للإنتقاد ، إلا أن حدة الانتقاد اشتدت بعد الإنكماش الإقتصادي الذي حل بالعالم…

  • اقتصاديات الحج والعمرة والاحتكار السعودي

    من تابع خطبة عرفات لهذه السنة، وما أعقبها من جدل، لاسيما بوسائط التواصل الاجتماعي، حول دور الحكومة السعودية في الإشراف على إدارة و رعاية شؤون الحجيج، والمكاسب المالية والمعنوية التي تحصل عليها مقابل تواجد المقدسات الإسلامية على أراضيها، يدرك المتابع بوضوح و يستنتج بجلاء ما تعانيه الأمة من زيغ و انحراف عن جادة الصواب، لاسيما في باب استغلال الدين من قبل الأنظمة الحاكمة ، والتفسير المغلوط والمنقوص و المحرف لنصوص الدين من قبل علماء السلطان، الذين اختاروا الاصطفاف إلى جانب الحكم الجبري المستبد، بدل الاصطفاف إلى جانب الأمة و قضاياها المصيرية…