د. مروان فارس

  • فلسطين كقضية قومية ... تُسقط مخططات تصفيتها

    ارتكب العدو «الإسرائيلي» مجزرة غزة على مرأى العالم وفي ظلّ صمته المريب وبالتزامن مع نقل السفارة الأميركية إلى القدس، ليدشّن بذلك مرحلة جديدة من الإجرام الصهيوني بحق الفلسطينيين، لكنه هذه المرة يحمل توقيع الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي جاهر وإدارته بانحيازهما الكامل لصالح كيان العدو على حساب الفلسطينيين وحقهم، ودمائهم التي سالت من أجل أن تبقى القدس ومعها كامل فلسطين حقاً لأبنائها.

  • الهجوم الثلاثي على سورية...

    بعد تأميم قناة السويس 1956 شنّت بريطانيا وفرنسا والكيان الصهيوني هجوماً ثلاثياً على مصر، وذلك لأنّ قرار تأميم القناة الذي اتخذه الرئيس جمال عبد الناصر هو إنجاز لمصر، وحتى يومنا هذا، لا تزال معركة التأميم ونتائجها عنواناً كبيراً من عناوين النصر الذي حققته مصر.

  • الحرب على سورية حرب على الحضارة

    خلال سبع سنوات من القتال المرير سقط عدد كبير من الشهداء في صفوف الجيش السوري وحلفائه، ومن المدنيّين، ذلك لأنّ حرباً شعواء شُنّت من أكثر من ثمانين دولة في العالم. وفي مقدّمة هذه الدول الولايات المتحدة الأميركية مع حلفائها الغربيين كافة والدولة التركية، بحيث أرسلت كلّ هذه الدول جميع الفارّين من وجه العدالة لإسقاط سورية، وفي المقدمة نظامها، وذلك لأسباب عديدة أبرزها أنّ الغرب الاستعماري حاول إسقاط الدولة السورية، لأنها وقفت إلى جانب فلسطين وقضيتها المركزية. وقد حاول الغرب إسقاط هذه القضية من الذهن الغربي ومن ذاكرة الأجيال السابقة واللاحقة. وحده الرئيس المرحوم حافظ الأسد، ومن بعده الرئيس بشار الأسد، أكدا مركزية القضية الفلسطينية. إذن فلسطين هي القضية في الحرب وفي السلم، لأنها جوهر القضية القومية.

  • بالمشروع المقاوم نواجه مشاريع التقسيم والتفتيت

    يأتي الاستفتاء الذي أجري في شمال العراق على يد مسعود البرزاني بغرض قيام كيان انفصالي، ضمن المشروع الكبير الهادف إلى تفتيت المنطقة وقيامة شرق أوسط جديد ، تماماً كما دعت إليه وزيرة الخارجية الأميركية سابقاً كونداليزا رايس، فقيام كيان انفصالي منسلخ عن العراق، هو مشروع أميركي، بل إنه مشروع إسرائيلي بامتياز، وهو بمثابة إسرائيل ثانية في شمال العراق، بعد إقامة الكيان اليهودي في فلسطين المحتلة بموجب وعد بلفور المشؤوم.