علي القاسمي

  • المادة 77

    من المواد التي أصبحت الذاكرة المحلية تحفظها - على أقل تقدير رقماً - هي المادة الـ77 من نظام العمل، ونصها: «ما لم يتضمن العقد تعويضاً محدداً مقابل إنهائه من أحد الطرفين لسبب غير مشروع، يستحق الطرف المتضرر من إنهاء العقد تعويضاً بمقدار أجر 15 يوماً عن كل سنة من سنوات خدمة العامل،

  • عمدة لندن.. «سني أم شيعي»؟

    علي القاسمي .. لا يمكن أن تكون الصدفة ولا الحظ وراء أن يذهب ابن سائق حافلة مسلم، والمنحدر من أصول باكستانية إلى العبور نحو كرسي عمدة عاصمة الإنكليز، ومدينتهم الأشهر بالحياة والضباب «لندن»، وهو كرسي جدير بالاهتمام وتسليط الضوء، ولو من زاوية الإيمان.

  • تكافؤ النسب .. متى يحين الوداع؟

    علي القاسمي .. لست بصدد البحث والاستطراد في قضايا تولد في التوقيت المتأخر والخاطئ، ونحن الذين نقول سراً أن مثل هذه القضايا شارفت على حلها المعلوم عقلاً ومنطقاً منذ زمن بعيد، ولكن إلى أين ستتجه بنا القضايا المقبلة المماثلة إن استيقظت أو أوقظت

  • تقاسيم (تزكيات مجانية!!)

    علي القاسمي تبدو أن تحولي لشيخ مسألة بسيطة جداً ولا تتطلب سوى أن أعد نفسي جيداً للحضور المنبري مع شيء من الكاريزما الجاذبة والدخول في القضايا الدينية والاجتماعية بالتحريم مباشرة ثم التحول وفق ما يطلبه المتسائلون لمناطق ميسرة ومحاولات لجذب الناس وأفهامهم بأن عند شخصي الكريم مدخل ومخرج، يفتي الشيخ الفلاني ويقول بتوسع وتعدٍ شيخ آخر، ويحذرنا شيخ ثالث، ويدفع بنا رابع وبهذا ومن هذا تتوالى السلسلة، على رغم أن معرفتنا بهؤلاء المفتين والمحذرين والمشرعين والمحللين والمحرمين لا تتجاوز أسماءهم الطارئة والتي لا تلحق بها أي سير ذاتية شافعة بل إن السيرة الحركية أبلغ، وتؤكد أن مشايخنا سابقي الذكر من هواة التزكيات المجانية وشهادات الشقق المفروشة ونجوم الفلاش ومتصدري شبابيك المشاهدة.