د. وفيق إبراهيم

  • إيران على رأس لائحة القوى الإقليمية !

    أربعة عقود بدت كافية لتنتقل إيران من جمهورية اسلامية تتعرض لحروب ومقاطعات وحصار وبشكل متواصل الى دولة إقليمية وازنة تجيد الدفاع عن مسألتين: أراضيها وتحالفاتها وبالتالي إقليميتها.

  • السقوط الكبير للاقتصاد على طريقة الحريريّة السياسية؟

    ما يحدث في لبنان حالياً أكبر من أزمة اقتصادية عابرة، يمكن للنظام السياسي إيجاد حلول لها بالكثير من الدَّيْن، فالمزيد من الاقتراض يشبهُ في لبنان والبلدان التي على شاكلته، كبالعِ سُمّ مُحلّى ومفعوله القاتل بطيءٌ وتدريجيٌ وحاسم.

  • فتحُ المعبرِ السوري العراقي بدايةُ تأسيس لمعادلةٍ إقليمية!

    العلاقة بين الاقتصاد والسياسة مسألة تاريخية تبنّاها العالم معاوداً إنتاجها على شكل نظرية قابلة للتطبيق عن عمدٍ وليس فقط عبر التطوّرات الاجتماعية البطيئة.

  • تصدّعٌ مخيفٌ في إمبراطورية آل سعود!

    يبدأ الانهيار عادة، بتصدعات وتفسخٍ تؤدي ببطء الى تداعي البناء بكامله.

  • هل تنسحب السعودية من المشروع الأميركي في اليمن؟

    تمر الحرب السعودية على اليمن بأسوأ مراحلها بعد خمس سنوات متواصلة من انطلاقتها، بدليل أن اليمنيين نجحوا بنقل الجزء الأكبر منها الى المواقع الأكثر أهمية في الداخل السعودي، محطمين حلفاً سعودياً، إماراتياً، مدعوماً من الغربيين وبعض العرب مع لمسات عسكرية سريّة لـ»إسرائيل».

  • صراع لبنانيّ برعاية خارجية بين مصالح الدولة وأمان الناس

    الدولة في لبنان فقط هي النظام الحاكم وطبقته السياسية، وليست التعبير عن الاتفاق بين الجغرافيا التاريخية وتعبيراتها السياسية والوطنية والرمزية.

  • «الظاهرة الترامبية» مؤشر على آخر «هذا الزمان»!

    ينتقل الرئيس الأميركي دونالد ترامب من ورطة داخلية الى أخرى مفجراً أزمات دولية بالجملة، يكفي انسداد واحدة منها لوضع العالم في أتون حروب قاسية.

  • الأميركيّون مع اللجنة الدستوريّة السوريّة غربي الفرات فقط!

    بدأ التفاؤل بتشكيل اللجنة الدستورية السورية يتراجع لسببين: رفض الأكراد في شرق الفرات والشمال لها، والتباينات الداخلية بين أطرافها حول المواضيع الأساسية للنقاش.

  • فلسطين المحتلة أكبر من الضفة وغزة.. فهل تذكرون؟

    اشتراك فلسطينيي 1948 الموجودين على اراضيهم داخل فلسطين المحتلة في الانتخابات الاسرائيلية الاخيرة، لا يستحق التهليل والثناء لا من اهلهم في غزة والضفة الغربية، ولا من العرب المجاورين.

  • هل للهدوء الروسي ـ الصيني في أزمة الخليج مبرّراته؟

    يعرف الروس والصينيّون أن التصعيد الأميركي الحربي المدروس في الخليج، هو محاولة أخيرة لإعادة السيطرة على الشرق الأوسط من بوابة تفجير إيران.

  • آل سعود يُطلقون النار على رؤوسهم

    اعتقد آل سعود أنهم قادرون على احتلال اليمن وإلحاقه بنفوذهم بحربهم الضروس التي شنّوها قبل أربع سنوات ولا تزال متواصلة.

  • الغربُ المسعور يطبّقُ وصية عبد العزيز!

    تتجاهل الدول الغربية أن العدوان السعودي الاماراتي المغطى اميركياً على اليمن، هو سبب القصف الذي تتعرّض له الاهداف العسكرية والاقتصادية في السعودية.