د. وفيق إبراهيم

  • الأسد لا يحتاج إلى تعويم من القوات

    تبدو الفكرة مثيرة للقهقهة، فكيف يمكن لرئيس صمد عقداً كاملاً في وجه أعتى أنواع الإرهاب المدعوم أميركياً وخليجياً وتركياً و«إسرائيلياً»، أن يكون بحاجة للسيد سمير جعجع لحماية دولته.

  • خطة جديدة لتعطيل الحكومة؟

    القوات اللبنانية جزء من تحالف يضمّ أيضاً تيار المستقبل والحزب التقدمي الاشتراكي في إطار ولاء إقليمي ودولي للأميركيين والسعوديين، من المفترض إذاً أن تكون سياسات هذا المحور موحدة وشديدة التنسيق بقيادة الفريق الحريري إلى جانب عزفٍ تويتري شبه منظم من الوزير السابق وليد جنبلاط.

  • النظام العالمي الجديد في المخاض الأخير

    محاولات الأميركيين لتحصين سيطرتهم الأحادية على القرار الدولي تكاد تلفظ أنفاسها الأخيرة… فبعد 18 سنة على احتلالهم أفغانستان، يحاولون اليوم الانسحاب منها بمفاوضات مع منظمة طالبان ذات النسب القاعدي والتي كانوا يقاتلونها.. ولا يجدون في العراق حليفاً داخلياً قوياً يتكئون عليه، وذلك بعد 15 سنة من سيطرتهم على بلاد ما بين النهرين.

  • هل بدأ الأميركيون بترحيل «داعش» إلى محيط إيران؟

    تُجمِعُ القيادات العسكرية الأميركية في البنتاغون والمكلفة شؤون الشرق الأوسط على أنّ عودة «داعش» إلى الميدان الإرهابي لن تتأخر عن ستة أشهر.

  • حماية «آل سلمان» إعلانٌ لوفاة الدور السعودي الإقليمي

    يواصل الدور السعودي الإقليمي تراجعه السريع مقدماً الراية لتحالف إسرائيلي ـ خليجي برعاية اميركية جعلته يبدو في مؤتمر وارسو الأخير مجرد «كومبارس»، يتساوى في الهزالة مع حجم البحرين. وتسبقه الإمارات.

  • «سوتشي» و «أوسلو»: آليات الصراع على الشرق الأوسط؟

    الصراع على الشرق الأوسط لم يتوقف عند الحرب العالمية الثانية، وارثاً كل القتال القديم على هذه الأرض بمصطلحات ذلك الزمان.. المشرق الشرق ـ الشرق الأدنى، مقدّمة آسيا.. الخ.. العالم العربي، سورية ـ عراق.. الخ.

  • الحرب الباردة من سورية إلى العالم!

    التغيّرُ في امتلاك عناصر القوة بين القوى العالمية يتجلى سريعاً في انبثاق صراعات عنيفة بينها للسيطرة على مناطق ضعيفة تختزن موارد طاقة هامة او مواقع استراتيجية أو حاجة دائمة للاستهلاك.

  • ماذا تستفيد سورية من جامعة «أبو الغيط»؟

    يعكس أحمد أبو الغيط بدقة، واقع العرب اليوم.. اختاروه أميناً عاماً لجامعة الدول العربية لسببين: تحدّره من عصر «كامب دايفيد»، وتجذّره في مصر في زمنها الأميركي الرديء وتداعياته الخليجية.

  • «ظريف» في لبنان لإجهاض وارسو!

    وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في لبنان يلتقي بمسؤوليه في زيارة لها ظاهر اقتصادي سياسي مع كثير من البروتوكول «الظريف»، لكنها تختزن أهدافاً استراتيجية عميقة على صلة بمؤتمر وارسو الذي ينعقد هذا الشهر تحت شعار العداء لإيران.

  • ما العلاقة بين أزمة النظام وضرورة المقاومة؟

    استبق أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله المطالبين بحصرية السلاح بيد الدولة بكشف ضعفهم حتى بالدفاع عن أنفسهم، فكيف عن مساحات فيها ملايين الناس المتنوعة؟

  • هل قضى ترامب على أيديولوجيا الإرهاب؟!

    أصبحت تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب رتيبة ومملة، تقتحم آذان الناس فيستمعون إليها على سبيل الواجب من دون الاكتراث بمضمونها. آخر إبداعاته اللغوية ما ورد في خطابه الأخير في «حال الاتحاد» حول نجاح بلاده في القضاء على أيديولوجيا الإرهاب في الشرق الأوسط، مؤكداً أنّ التنظيم لا يزال في بؤر صغيرة في شرق سورية لا تتعدّى مساحتها العشرين ميلاً مربعاً. وكشف أنّ الأسبوع المقبل هو موعد نهاية داعش.

  • سورية لا تبالي بصراخ الترك!

    تطلق القيادة التركية على جاري عادتها تحذيرات إلى الأطراف الداخلية والخارجية في الأزمة السورية من مخاطر إرهابين اثنين تزعمُ أنها تقاتلهما، القاعدي الداعشي والكردي، لكن أحداً لا يكثرت لعويلها. فتذهب إلى التهديد والوعيد لأن الأميركيين لا يريدون دوراً عسكرياً كبيراً لها في الشمال السوري وحتى حدودها.