وليد شرارة

  • درْس أفغانستان: كلّ شيء... سينتهي ذات يوم

    لا أميركا هي أميركا، ولا «طالبان» هي «طالبان»، ولا البيئة الاستراتيجية هي نفسها. عقدان ألقتهما الولايات المتحدة وراءها وولّت مدبرة، لتشتعل في الداخل الأميركي نزاعات محورها سؤال رئيس: هل «عادت أميركا» حقاً؟

  • هُيام «الضعفاء» بالنموذج الإسرائيليّ

    لا تقيم إسرائيل اعتباراً فعلياً للدول الأعضاء في «نادي معجبيها»، مثل فرنسا (أ ف ب )

  • الثابت والمتحوّل في العلاقات السعودية - الأميركية

    محمد بن سلمان حليف «مزعج» و»محرج» لإدارة جو بايدن، من دون أدنى شكّ. لم يذهب الرئيس الأميركي الحالي إلى شخصنة الهجوم على وليّ عهد السعودية، وحاكمها الفعلي، كما فعل مع نظيره الروسي عندما وصفه بـ»القاتل»،

  • عمليات «ما بين المفاوضات»

    لا تحظى سياسة استخدام العصا الغليظة الإسرائيلية ضدّ إيران بموافقة جميع أعضاء إدارة بايدن (أ ف ب )

  • انتفاضة الحجارة والصواريخ

    صواريخ غزة تُمثّل سلاحاً رادعاً لحماية المنتفضين ضدّ التطهير العرقي في حيّ الشيخ جراح والقدس. هذه هي المعادلة التي تسعى فصائل المقاومة الفلسطينية إلى تثبيتها حالياً، في سياق صراعها المديد مع المشروع الاستيطاني الإحلالي الصهيوني.

  • أفغانستان 2001 - 2021: «مقبرة الإمبراطوريات» تهزم أميركا

    لم تكن أفغانستان سوى المحطّة الأولى للانطلاق بعدها نحو الشرق الأوسط الأوسع (أ ف ب )

  • مغامرة انقلابية

    ما زالت الاتهامات التي وَجّهها نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إلى دولة أجنبية بالتورُّط في مؤامرة انقلابية في بلاده، جرى إجهاضها في مراحلها الأولى على ما يبدو، تثير تساؤلات عديدة حول الدوافع الفعلية لهذه الدولة، أو بالأحرى الدول.

  • معاهدة التعاوُن الاستراتيجي الصينية - الإيرانية: كابوس بريجنسكي يتحقّق

    عندما تَحوّلت الولايات المتحدة إلى قوة دولية كبرى بعد الحرب العالمية الثانية، كان الهدف المركزي لاستراتيجيتها الكبرى، المستنِد إلى إسهامات كبار المفكّرين الجيوستراتيجيين من أمثال هالفورد ماكيندر وألفريد ماهان، منعَ تشكُّل فضاءٍ أوراسي متشابك المصالح ومتفاعل إيجابياً على المستوى السياسي

  • إدارة بايدن منقسمة: التيّار الصهيوني يتقدّم

    تترك نائبة الرئيس الأميركي «بصمتها» الشخصية على الخطوات المتّخذة على الصعيد الدولي (أ ف ب )

  • نووي المستعمِرين ونووي المستعمَرين

    في الذكرى الـ61 لأوّل تفجير نووي فرنسي في صحراء الجزائر في الـ13 من شباط/ فبراير الماضي، اعتبر وزير الخارجية الجزائري، صبري بوقادوم، أن هذا التفجير الذي عادل من 3 الى 4 أضعاف قنبلة هيروشيما، «تسبّب في تداعيات إشعاعية كارثية لا تزال أضرارها على البيئة والسكّان قائمة إلى اليوم»

  • روبرت مالي وأيتام «حزب الحرب»

    مِن النادر أن تَتّخذ حملة ضدّ احتمال تعيين شخص ما لمنصب رسمي أميركي بعداً دولياً كما يحصل راهناً بالنسبة لإمكانية اختيار روبرت مالي مبعوثاً رئاسياً خاصاً لإيران. زادت شراسة الحملة على مالي في الأيام الأخيرة، وانضمّت إلى الجناح الأكثر تطرّفاً في اللوبي الصهيوني واليمين الجمهوري الأميركي،

  • روبرت مالي: الاستثناء المنبوذ

    للمرّة الثانية، تثير المعلومات المُسرَّبة عن إمكانية تعيين روبرت مالي، رئيس «مجموعة الأزمات الدولية»، في منصب رسمي في مجال السياسة الخارجية، مبعوثاً رئاسياً لإيران، حملة اعتراض جدّية من قِبَل جماعات ضغط متعدّدة في الولايات المتحدة. في المرّة الأولى