د. محجوب أحمد قاهري

  • لماذا سحبت أمريكا منصّتي باتريوت وطائرات و300 جندي من السعودية!

    يبدو بانّ نهاية الحرب على اليمن باتت وشيكة. وما سحب أمريكا لمنصّتي باتريوت وطائرات وجنود من السعودية الا البداية. أمريكا فتحت بابا للسعوديّة لتنهي هذه المأساة الظالمة وتحفظ ماء وجهها بعد خسائرها اللامتناهية، وعلى السعودية ان تنهيها.

  • ما الفرق بين إيران والسعوديّة بالنّسبة لأمريكا حتّى تمنع هذه من السلاح وتمنحه للأخرى بسخاء؟

    من وجهة النظر الأمريكية هناك دولتان متناقضتان. دولة إيران التّي صرّح في شأنها اوّل أمس، الأربعاء، بومبيو، قائلا بانّ دولته لن تسمح لإيران بشراء الأسلحة، وانّها ستعمل على تمديد حظر الأسلحة عليها، وقد اقترب موعد رفعه. ودولة أخرى مخالفة تماما، اسمها السعوديّة، لطالما تفاخر ترامب بحكّامها وهم يشترون أسلحته بمبالغ خياليّة، ثم دفعهم الى مزيد من الشراء.

  • ماذا تريد أمريكا من إيران؟

    ماذا تريد أمريكا من إيران؟ لا شكّ بأنّ الجواب أوضح من كل تساؤل، أنها تريد إيران ضعيفة وتابعة.. تريد دولا بلا مخالب بجوار إسرائيل، تريد أمن هذه الدولة المزروعة في غير موضعها.

  • لم يبق للسعودية غير إيران لتنقذها!

    الدولة العربية الأغنى، السعودية، عالقة ما بين سنديان اليمن ومطرقة ترامب، والسبب إيران. ونعتقد بأنه لم يبقى للسعودية غير إيران لتنقذها، وهي، بعد السقوط الأخلاقي الكبير، بقتل أطفال اليمن واستمرارها في ذلك، مهددة بالإفلاس والتفكك.

  • سوف لن يتحول الجنوب السوري إلى منطقة عازلة تحمي إسرائيل

    هددت واشنطن النظام السوري برد صارم، أن هو تدخل عسكريا في درعا.

  • ترامب وإسرائيل يسارعان الزمن لتثبيت الأرض وهزم إيران.. وسبتمبر القادم سيكون بداية مرحلة جديدة

    بدا واضحا من الشروط الاثني عشرة التي أعلنها وزير الخارجية الأمريكي، بومبيو، بأن الديبلوماسية الأمريكية تسابق الزمن، وتقفز فوق الوقت، لتحقيق مآربها بسرعة شديدة. فطرح أقصى الشروط، منذ الوهلة الأولى، خطوة غير دقيقة إذا كان الخصم اسمه إيران. فماذا لو رفضت إيران هذه الشروط، وهي قد رفضتها فعلا بصريح العبارة، وثبات الموقف من الإصلاحيين والمحافظين على حد السواء، هل سيتنازل الأمريكان، ويخفضون من شروطهم؟ أم سيشنون ضربات عسكرية على إيران؟

  • إسرائيل تتكلم تونسيا.. شالوم في بيتنا!

    منذ أيام ظهر السيد عثمان بطيخ، مفتي الديار التونسية، في القناة السابعة العبرية مرحبا بكل ضيوف تونس الذين حلوا، أهلا وسهلا، بالحج في الغريبة، وخاصة اليهود.

  • تعرّت العورات بسقوط الاتفاق النووي الإيراني

    فعلها التاجر ترامب، انسحب من الاتفاق النووي الإيراني، وأمر بإعادة العقوبات الاقتصادية على الشعب الإيراني.

  • ترامب يقرع طبول حرب لن تحدث ضد إيران هربا من شباك مولر.. وإسرائيل تستغل الوضع قبل رحيله..

    هل تشن إسرائيل، بدعم أمريكي، حربا على إيران؟ ولماذا تقرع طبول حرب لن تحدث؟ وكيف أن ترامب هو صاحب هذه الطبول الصاخبة، وإسرائيل تستغل الوضع قبل رحيله؟

  • لن يواجهوا إيران عسكريا على ارض إيرانية.. سيحاولون تحييدها عن إفساد صفقة القرن

    أحداث وتصريحات كثيرة، ملأت الدنيا ولم تقعدها خلال كامل أيام الأسبوعين الأخيرين، لها عنوانان ثابتان، الحرب على إيران ثم “صفقة القرن”.

  • أمن إسرائيل أولا وأخيرا..

    ليس من الصدفة في شيء في أن يتزامن حدثان في السياسة الخارجية الألمانية فيما يخص الشرق الأوسط. الحدث الأول، إقرار البرلمان الألماني الأربعاء 26 أبريل، يوم واحد قبل زيارة المستشارة ميركل إلى أمريكا، بيهودية دولة إسرائيل، وان أمن وسيادة هذا الكيان ركنا رئيسيا في السياسة الخارجية والأمنية لألمانيا. وأما الحدث الثاني، وهو ما قالته المستشارة، يوم 27 أبريل، في مؤتمرها الصحفي مع الرئيس ترامب، بأن الاتفاق الذي تم التوصل إليه بشأن برنامج إيران النووي غير كاف، وعليهم، أي دول الغرب، كبح نفوذ إيران في المنطقة.