آراء ومقالات

معلومات الكاتب :

الاسم :
إبراهيم علي نسيب
عن الكاتب :
كاتب سعودي

إلى من يهمه أمري !!


إبراهيم علي نسيب ..

•حكاية حليمة هي ليست الأولى ولا الأخيرة ،فقد عاشت مع خطأ الخدمة المدنية القاتل حياتها ومأساتها ، وقد شرحت حكايتها لي في رسالة أوجزها لكم (هنا) ليرى كلكم حجم الأسى وبشاعة ما يعيشه المواطن مع بعض الجهات الخدمية التي لا تكترث إطلاقاً (لا) بالإنسان و(لا) بمشاعره و(لا) بتعبه و(لا) بمعاناته ،وهي رسالة مملوءة بالقهر والحزن الذي قالت عنه (إنه) بدأ بتاريخ تخرجها منذ عام 1424هـ من قسم اللغة العربية ومن ثم بعدها قدمت عن طريق جدارة وأجرت كل اختبارات القياس وكل ما يلزم لتكتشف بعد المتابعة والمراجعة أنها تعينت وان اسمها سقط سهواً وهي من تاريخه تموت يومياً وتراجع يومياً وتعدل بياناتها يومياً ويبقى الخطأ كما هو : « بياناتك غير صحيحة « ،حتى أصابها الإحباط والتعاسة والشقاء وهي في منزلها لا حل ولا أمل ولا عمل ولا حول لها ولا قوة إلا بالله ....،،،

• نعم هي رسالة من المواطنة حليمة حسين صيادي ورقم تقديمها هو 1058411198 وهي حقيقة مؤسفة لواقع بعض الجهات الحكومية التي ما تزال منفصلة عن الواقع من خلال إصرارها على أن تعامل المواطن معاملة (دمية) متناسية توجيهات الدولة برعايته والعناية به ذلك لأنه بالنسبة للدولة هو المواطن وهو الإنسان وهو عماد الوطن وقامته ونموه وحضارته وحياته وسموه وصفاته وأن سعادته هي مهمة الدولة التي أمَّنتهم ومن ثم أخذت على من أوكلت إليهم أداء الأمانة القسم الغليظ للقيام بها على أكمل وجه .

ومن خلال ما قدمته لي الأخت حليمة يتضح أن ما خسرته من عمرها وتعبها الذي ذهب سدى بين ذهاب وإياب وسؤال وجواب قيمته صفر أمام سنين التعب والدراسة والتخرج والبقاء بين جدران المنزل معلقة هكذا بأمل مات من قديم وتاريخ وفاته هو عام 1424 هـ وهو تاريخ تخرجها !!

•( خاتمة الهمزة ) ... بعض الأخطاء لا تغتفر، فأين هي وزارة الخدمة المدنية عن الجدارة وحسن الإدارة والصدارة .... وهي خاتمتي ودمتم .

صحيفة المدينة

أضيف بتاريخ :2016/08/28

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد