آراء ومقالات

معلومات الكاتب :

الاسم :
فالح الصغير
عن الكاتب :
كاتب سعودي

مستشفيات ومستوصفات للتجارة فقط !


فالح الصغير

• بعض المستشفيات والمستوصفات تمارس عملها بطريقة تجارية بعيدا عما تتطلبه مهنة الطب وكأنها «سوبر ماركت» أو هايبر، ممكن تصل إلى اكشف مرة تحصل على الكشفية الثانية مجانا أو أسعار أول الأسبوع تختلف عن إجازته «ومن سبق لبق» إضافة إلى مهمة أخرى تتمثل في ضرورة صرف الأدوية من الصيدلية التابعة للمستشفى أو المستوصف وبكميات كبيرة، أدوية لا حاجة للمريض بها منها خافض للحرارة وحرارته ليست مرتفعة لكن توقعات بأن ترتفع مستقبلا !
الجواب جاهز عند السؤال: لماذا الأدوية كثيرة؟
بعضهم يرد أنا طبيب وعارف شغلي!

• هناك من يطرح سؤالا إلى متى يبقى الوضع على ما هو عليه وما دور المواطن في التواصل مع وزارة الصحة لتقديم القضية وشرحها بطريقة واضحة حتى تتخذ الوزارة الإجراء المناسب بحق من يمارس ذلك ويحول علاج الناس إلى تجارة فقط لا غير؟ !

الوزارة من المؤكد أنها لن تسكت على تلك التصرفات خاصة في وجود وزيرها النشط الدكتور توفيق الربيعة الذي كانت له بصمات واضحة خلال توليه وزارة التجارة، بانتظار تحرك وزارة الصحة للقضاء على ذلك، لن يطول الانتظار من خلال نتائج عملية لها.

• مستشفيات ومستوصفات لا تصرف «روشتة» إنما تربط صرف الأدوية بنظام الكمبيوتر الخاص بها، ما على المريض أو من معه إلا أن يتجه رغما عنه للشراء من نفس الصيدلية حتى لا يذهب لصيدلية أخرى غير تابعة لهم وعليه أن يكون نبيهًا في الحساب ليعرف كمية الأدوية وسعرها جيدا كذلك التركيز بطريقة استخدامها لأن كثرتها قد تفقده معرفة التفاصيل.

• بالمقابل هناك مستشفيات ومستوصفات بما تحتويه من كوادر طبية وغيرها تستحق الاحترام والتقدير.
ومضة:
• اللهم إنا نسألك العفو والعافية والمعافاة الدائمة في الدنيا والآخرة.

جريدة اليوم

أضيف بتاريخ :2017/06/01

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد