خالد السليمان ..

وفقا لأخبار صحفية فإن إحدى الوزارات قررت إنهاء عقد متحدثها الرسمي بعد تداول تغريدات مثيرة للجدل سبق أن نشرها قبل توليه مهامه، وهذه ليست المرة الأولى التي يخسر فيها مسؤولون وموظفون عامون وظائفهم بسبب تصريحاتهم أو تغريداتهم!

ويبدو أن السيرة الذاتية لمؤهلات وخبرات المرشح للوظيفة العامة لن تكون كافية قريبا، حيث سيتعين أن يرفق بها سجل بتغريداته في «تويتر» أو منشوراته في «فيس بوك»!
***
طلب مني أحد الأصدقاء أن أطرح فكرة دعم الشباب الذين يقومون بشراء وجبات بعض المطاعم الشهيرة ثم يقومون بالسفر إلى المدن والمحافظات القريبة منها لبيعها في الشوارع رغم خطورة تعرضها للتسمم بسبب ظروف المناخ والوقت والتخزين، الفكرة تتلخص في الآتي:

تقدم الصناديق والبرامج الحكومية والخاصة لدعم المشاريع الصغيرة قروضا ميسرة للشباب لشراء وتجهيز سيارات على غرار سيارات توصيل الطلبات قادرة على نقل وحفظ الوجبات الغذائية بمعايير صحية وبيئية سليمة، ويقوم الشباب بممارسة نشاطهم بشكل مرخص ونظامي يفتح لهم باب رزق حلال ولزبائنهم طعاما صالحا!
***
ما زالت أخبار استعادة الأراضي، وإزالة تعديات الشوارع تتوالى في وسائل الإعلام مما يؤكد أن هناك حرصا على تصحيح أخطاء وتعويض إهمال طال انتظاره، لكن ما جدوى الإعلان عن استعادة ملايين الأمتار المسروقة وتصحيح تعديات الطرق دون أن نعرف هوية من سرق أو عقوبة من تعدى؟!

صحيفة عكاظ