آراء ومقالات

معلومات الكاتب :

الاسم :
مازن عبد الرزاق بليلة
عن الكاتب :
عضو مجلس الشورى

تناقضات


مازن عبد الرزاق بليلة ..

تناقضات مع تضاعف عدد الجامعات حتى أصبحت 35 جامعة حكومية، تضاعفت التأشيرات الأكاديمية لأعضاء هيئة التدريس الأجانب في الجامعات السعودية 400% خلال عام 2016 بواقع 1908 تأشيرات مقابل 470 في 2015، فيما بررت الجامعات ذلك بإعلانها عن الوظائف الشاغرة إلا أنه لم يتقدم لها أحد من المواطنين المؤهلين.

وفي مسعى منهم إلى حل مشكلة انضمامهم للجامعات بشكل نظامي، التقى مجموعة من حملة الدكتوراه السعوديين، نائبَ وزير العمل والتنمية الاجتماعية أحمد الحميدان، الذي أفاد بأن وزارته لا تمنح تأشيرات المتعاقدين اﻷجانب من اﻷساتذة غير السعوديين إلا بموجب خطابين: اﻷول من وزارة الخدمة المدنية، هيئة اﻹحلال، والثاني من وزارة التعليم، ومع ذلك، خرجوا من اللقاء بتوصيات تشمل ضرورة الكتابة لوزارتي التعليم والخدمة المدنية، بأنه تقدم لوزارة العمل نحو 156 مواطناً حصلوا على الدكتوراه بطريقة نظامية، وهم يطالبون بعدم إعطاء تأشيرات للوظائف التي توجد بها مؤهلات سعودية.

انتهى عصر الخطابات والمكاتبات يا وزارة العمل، نحن في عصر الحكومة الإلكترونية، بل إن بعض الدول المجاورة تعيش عصر الحكومة الذكية، يجب منع صدور التأشيرات لصالح الجامعات، أو غيرها من الدوائر الحكومية، بوجود عدد من المؤهلين السعوديين لشغل هذه الوظائف، فلا تصدر التأشيرة، لجهة ما، طالما هناك مواطن يحمل نفس المؤهل وهو ينتظر دوره للتعيين.

قد تعترض الجامعة، وتقول أنا أريد أستاذ بروفيسور، متخصصاً، أو أستاذاً مشاركاً، لذلك نقول لهم، يجب نقل الخبرة من الأساتذة للشباب، لأن المستقبل لهم، ويمكن استقدام المتخصصين، وفق تأشيرة مؤقتة، أستاذ زائر لمدة قصيرة، يمكن خلالها نقل الخبرة للشباب، وليست تأشيرة دائمة.

* القيادة_نتائج_لا_أقوال
تقول الكاتبة الأمريكية جوان بور: ليست المشاكل هي التي تكسرنا أو تصنعنا، بل الذي يصنع الفرق، هو موقفنا منها.
صحيفة المدينة

أضيف بتاريخ :2016/06/13

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد