عبده خال

  • موت على الشاطئ

    عبده خال ..
    خلق مناحٍ جمالية لا تعني فقد الحياة.

    وهذه الجملة يمكن انطباقها على ما حدث في كورنيش جدة عندما نفقت آلاف الأسماك من أجل خاطر إيجاد ممر مائي في بحيرة النورس.

  • حلحلة ملف التجنيس

    عبده خال ..

    يبدو أن خبر تقديم مقترح لتجنيس أبناء السعوديات من أجانب سيكون مفرحا لأعداد كبيرة من المواليد حتى وإن كان الخبر خاصا بأبناء السعوديات إذ أن ثلة من المواليد يتحرقون شوقا لزحزحة خطوات التجنيس من مكانها لكي تتقدم ولو قليلا.

  • مكنة قديمة لزمن جديد

    عبده خال ..

    دائما ما أقول إننا أحيانا نحمل عطرا في آنية قديمة.

    وهو الأمر نفسه عندما تريد إحداث تقدم اجتماعي بأفكار ماضوية، ولأن لكل زمان أدواته الخاصة يصبح من المحال التحرك بمكنة قديمة لا تقوى على تسيير حمولتها الحديثة.

  • من قتل ريم؟

    عبده خال ..

    المجتمع يتصحر.

    ثمة ظروف تجرف طبيعة الناس وتغير من القيم الطبيعية للإنسان دافعة إياه إلى التوحش.

  • الوعي بالبدلات

    عبده خال ..

    هذه الأيام يتلقى المجتمع الأحداث من كل جهة، وقد تكون الأحداث حقيقية وقد تكون (مفبركة) إلا أنه في الحالتين يشعر بالتفاعل إزاء تلك الأخبار التي تقوم بدور النذير وكأن الصيحة تفرد جناحيها لكي تعصف بكل ما هو ثابت أو مستقر في حياة الناس الذين ألفوا على الرخاء وراحة البال.

  • القياس للغلابا وبس

    عبده خال ..

    هذه الأيام تتقافز عشرات الأسئلة وكل سؤال يحمل ضبابية الإجابة، ولأن الإجابات القادمة من أفواه المسؤولين إجابات إنشائية وغير شفافة وليس لديها قوة إقناع تسببت في تمكين مخيلة المتلقي من تثبيت صور الانهيار في كل شيء.

  • نادبة مستأجرة

    عبده خال ..

    منذ زمن وزارة الدكتور حمد المانع ومستشفى شمال جدة معطل، وقد تعاقب وزراء مختلفون وهذا المستشفى لازال يقف صامدا بخرساناته من غير فعل يذكر.. وخلال سنوات طويلة يأتي كل وزير ليعد بتشغيله فينتقل إلى خارج صفوف المسؤولين لصفوف المتقاعدين، بينما المستشفى يستغيث بإتمام تجهيزاته ودخوله إلى مضمار خدمة أهل جدة.. وعندما جاءت حمى الضنك أو (صاحباتها) تم تشغيل المستشفى لتحويل المصابين بها لهذا المستشفى المنتظر العمل من سنوات طويلة، وعندما تناسينا الحمى والمصابين بها تم أيضا تناسي المستشفى أو إدخاله في الخدمة..

  • نصف مليون تكتف برميلا

    عبده خال ..

    منذ أن تم إعلان توطين الوظائف منذ سنوات ووزارة العمل تحصد سنويا نتائج لم ينجح أحد، فكلما وجهت نفسها إلى أي قطاع كان التطبيق قاصرا عن استيفاء الشروط المؤدية إلى نجاح فكرة التوطين، ولذلك تكون النتائج مخيبة لمشروع لا بد وأن ينجح على الأقل في الفترة القادمة، خصوصا أن الرؤية تستهدف تعدد مصادر الدخل وإدخال القطاع الخاص كشريك رئيسي في تنوع الصادرات واجتذاب القوى البشرية المؤهلة لامتصاص نسب البطالة وتدوير العجلة الاقتصادية وإذا كان المواطن بعيدا عن إمكانية إحلاله في القطاعات الاقتصادية المتوسطة والصغيرة فإن فكرة التوطين لا تزال تحجل.

  • صراخ ذابل

    عبده خال ..

    - ماذا يحدث في جامعة الباحة؟
    هذا السؤال ربما يعيد للأذهان سؤال حسني البرزان الذي كان يطرحه في مسلسل «صح النوم» وانتهى المسلسل دون أن تكتمل المقالة التي أقيم عليها السؤال:
    - إذا أردنا أن نعرف ماذا يحدث في إيطاليا فعلينا أن نعرف ماذا يحدث في البرازيل؟

  • التعليم جرياً على العادة

    عبده خال ..

    حقاً، علينا أن نكون أكثر مصداقية مع مخرجات التعليم، والمصداقية التي أعنيها ألا ننتظر جودة عالية في المخرجات، فالمنتظر الواثق من الجودة هو من لا يعيد اجترار مشاكله ويعيد إدراجها في المدخلات مع وعود بأن تكون النتائج وفق التطلعات الكبيرة.

  • بذاءة ألسنة

    عبده خال ..

    سؤال:

    لو شاهد رجل شرطة لصا يسرق.. هل يتركه؟
    ولو شاهد رجل الشرطة قاتلا هل يخلي سبيله؟
    ولو شاهد رجل شرطة شخصا يعتدي على فرد أو جماعة هل يتركه؟

  • غريق وغريقة في ذمة أمانة الدمام

    عبده خال ..

    الحياة المدنية جعلت من الأمانات القيم على حياتنا اليومية من الولادة إلى الممات، وكما تعطي إجازة الدفن في مقابرها للأموات تمادى بعضها في ترك الفخاخ في كل مدينة لاصطياد الأطفال والعجزة.