علي محمد فخرو

  • جهود الكذب والعجز في أرض العرب

    علي محمد فخرو .. حن نعيش في عالم قائم على الكذب والخداع، والدوران حول القضايا، ثم الادعاء بأن قادته يسعون لحل تلك القضايا.

  • وماذا عن مسؤولية المجتمعات؟

    د. علي محمد فخرو .. أحد الأسئلة الأساسية التي تطرحها الفلسفة هي: هل المجتمع في أساسه تجمع مجموعة من الأفراد، لا أكثر ولا أقل؟ أم أن الأفراد تخلقهم مجتمعاتهم التي يعيشون فيها؟ هذا سؤال مرتبط مباشرة بحرية الإنسان: هل يمارس حريته كفرد مستقل، حسب قناعاته العقلية والضميرية، أم أنه يمارس حريته حسبما يقوله المجتمع أو ما يسمح به؟

  • عن أية عدالة نتحدث؟

    علي محمد فخرو .. تحتاج مؤسسات المجتمع المدني العربية أن تطرح على نفسها السؤال التالي: أيُ شعارٍ يجب أن يحظى بالأولوية القصوى، وينال اهتماماً يومياً، ويتداول على ألسنة الناس ليل نهار، حتى يصبح جزءاً من تطلعاتهم المستقبلية وهدفاً محورياً تدور من حوله كل الأهداف الأخرى؟

  • عندما تكرّر الأخطاء والبلادات

    علي محمد فخرو .. في هذا الشهر، منذ مئة عام بالتمام والكمال، اتفقت الدولتان الاستعماريتان، بريطانيا العظمى وفرنسا، وبإشراك لروسيا في الحصول على جزء من الغنيمة، اتفقتا على توقيع اتفاقية سايكس – بيكو الشهيرة. وكان العرّابان الموقّعان الإنجليزي سايكس والفرنسي بيكو.

  • بعيداً عن أصوات التشفي والإحباط

    علي محمد فخرو .. باتزان الوثوق بتجارب التاريخ، وبأعصاب هادئة، دعنا نطرح على أنفسنا الأسئلة الصحيحة، ونحاول الإجابة عليها، وذلك بمناسبة مرور خمس سنوات على حراكات الربيع العربي الكبرى المبهرة، ولتكن أسئلتنا وأجوبتنا متحررة كليّاً من أجواء شعارات الإثارة الإعلامية من مثل انتهاء الربيع العربي ليصبح خريفاً ذابلاً أو شتاء عاصفاً مدمراً.

  • حلُّ الأزمات ليس بالرجوع إلى الأوهام

    علي محمد فخرو ليس بمستغرب، وليس بدليل يميّز العرب عن سائر خلق الله، أن تنتهي محاولات تفجير وتنظيم ثورات وحراكات الربيع العربي الكبرى إلى حالة الوهن واليأس الذي وصلت إليه في اللحظة العربية الرّاهنة، ذلك أن تاريخ الإنسانية مليءٌ بمثل تلك المحاولات، ومثل تلك الإخفاقات، في كل مكان وفي كل العصور.

  • العدالة بدلاً من التراضي المؤقًّت

    علي محمد فخرو في مجتمعاتنا العربية نتكلم كثيراً عن أهمية ونبل التراضي فيما بين بعضنا بعضاً، ونحاول ممارسة التراضي من خلال تعابير نمطية فيها الكثير من النّفاق الاجتماعي أو الكثير من مخدّرات الضمير، الذي بطبيعته لا يرضى الظلم ولا يستطيع التعايش معه.