علي محمد فخرو

  • التغيير الشامل أو السقوط الشامل

    هناك ثلاثة مشاهد ممكنة في الحياة السياسية:

  • تجنيد الداخل للقيام بوظيفة الخارج

    هناك ظاهرة فردية تبدأ بأن يرتكب الفرد عادات سلوكية خاطئة أو مشينة، لكن مع مرور الوقت والاستمرار في ارتكاب تلك العادات ينقلب السلوك إلى حاجة نفسية تصعب مقاومتها والتخلص منها.

  • لا خوف على أجيال المستقبل

    للذين يظنون أن روح الرفض والتحدي والالتزام بثوابت أمتهم ووطنهم لدى شباب وشابات هذه الأمة قد ضعفت، أو أن قدرتهم على قول ألف «لا» في وجه تراجعات تلك الثوابت في الحياة العربية الراهنة قد تراجعت، أقول لهم بأنهم مخطئون وواهمون.

  • جدلية الحقيقة ونصف الحقيقة

    منذ فترة قرأت في طائرة سفر مقالا عن أن أول وأفدح ضحايا الحروب والصراعات هي الحقيقة. ذلك أن كل الأطراف المتحاربة ستسعى للتلاعب بها وستحاول إخفاءها من أجل تحقيق الانتصار المطلوب.

  • الاستزلام السياسي في أرض العرب

    هناك فرق شاسع بين العبودية والاستزلام. فالعبودية بالنسبة للفرد أو الجماعة هي فرض إرادة الآخرين عليهم بدون رضى منهم. وفي العموم فإن الفرد العبد مثلا لا يقبل عبوديته، وهو عادة يقاومها إلى حين استرداده لحريته وكرامته الإنسانية.

  • أمام شباب وشابات العرب الكثير ليتعلموه

    يخطئ من يعتقد بأن مجتمعات الوطن العربي ستقبل صاغرة أو طواعية بالأوضاع الحالية المزرية التي وصلت إليها، بعد أحداث وفواجع الحراكات الجماهيرية العربية الكبيرة، التي اجتاحت الأرض العربية عبر الثماني سنوات الماضية. هذا قول يتناقض مع تاريخ المسيرة الإنسانية، ومع المنطق، ومع رياح التغيرات الاجتماعية والتكنولوجية والتواصلية الكبرى التي تهب على العالم كله.

  • السرية المريبة

    أصبحت السرية المريبة صفة ملازمة للمشهد السياسي العربي. كما أصبحت ممارستها من قبل بعض القيادات السياسية العربية إدمانا مرضيا خطيرا.

  • شروط تمكين الشباب العربي

    في أيامنا الحالية كثر تداول كلمة «تمكين». هناك على سبيل المثال نداءات لتمكين المرأة وتمكين المثقف وتمكين الشباب. في الغالب تبقى تلك الكلمة شعارا سياسيا غير متحقق في الواقع، يتلاعب به السياسيون للتأكيد على اهتمامهم بهذه الفئة أو تلك، ولكسب رضى وقبول أفراد هذه الفئات.

  • تهميش دور مجلس التعاون الخليجي

    ها أن ما كنا نخشى حدوثه، بسبب الخلافات والمشاحنات الخليجية عبر الشهرين الماضيين، قد حدث في ساحتين من ساحات عمل مجلس التعاون الخليجي. دعنا نكون صادقين مع النفس، ومع إملاءات الالتزامات القومية، من خلال مقارنة موضوعية بين ما حدث وما كان يجب أن يحدث، لنرى ما تقود إليه بعض الممارسات السياسية التي تؤدي إلى أن تصبح الأهداف الوطنية والقومية التحررية العليا ضحية لتغليب الأهداف الطارئة المؤقتة.

  • عندما تهيمن الأنا الدنيا على العقل العربي

    في عشرينيات القرن العشرين قسم مؤسس علم النفس الحديث، فرويد، العقل البشري إلى ثلاثة مستويات: العقل أو أنا الأدنى (iD)، والعقل الأعلى (Superego)، وبينهما العقل أو أنا الوسط المنسق في ما بين الاثنين EGo)).

  • مقدمات التفتيت وما بعدها

    الاستفتاء في الشمال العراقي موضوع لا يحتمل المجاملة والغمغمات السياسية المترددة الحذرة، كما لا يستدعي المماحكات الصبيانية بشأن الأصول والتاريخ والجغرافيا وأخطاء هذه الجهة أو تلك.

  • فجيعة التطبيع عربيا وأخلاقيا

    ها أن الولايات المتحدة الأمريكية والسلطات الصهيونية في فلسطين المحتلة قد نجحتا في تغيير طبيعة الصراع التاريخي مع عدو اغتصب 90٪ من أرض فلسطين التاريخية وتشريد الملايين من شعبها، ولا يزال يمضي في التوسع الصهيوني للمستوطنات في أرض أهل فلسطين يومياً، وينكر على المشردين الفلسطينيين حق العودة إلى وطنهم ومساكن أجدادهم… تغييره من صراع ضد عدو استعماري استيطاني إلى ضرورة دولية للاعتراف بسلطته في فلسطين وللتطبيع التام الظالم معه ومع مؤسساته.